زراعة الفول السوداني توفر فوائد متعددة للمزارع لأنها تُعد من المحاصيل الواعدة التي سواء من الناحية الاقتصادية أو الزراعية. فهو محصول مربح نظرًا لارتفاع الطلب عليه في الأسواق المحلية والعالمية، كما تُستخدم بذوره في العديد من الصناعات مثل الزيوت والأغذية. إضافةً إلى ذلك، تسهم زراعة الفول السوداني في تحسين خصوبة التربة بفضل قدرته على تثبيت النيتروجين، مما يقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية. ويُعتبر خيارًا مثاليًا ضمن الدورة الزراعية، خاصة في المناطق ذات التربة الرملية الجيدة التصريف، مما يحقق عائدًا جيدًا وجودة إنتاج عالية للمزارعين.
ويمكث الفول السوداني فى الارض عادة لمدة 4 شهور تقريبًا، حسب الصنف المستخدم ميعاد الزراعة
وهو من المحاصيل التصديريه الهامه حيث يصدر منه سنويا مايقرب من 25 الف طن .
واهم المحافظات التي تزرع الفول السوداني هي ( الاسماعليه – الشرقيه – النوباريه – البحيره – الجيزه – اسيوط –سوهاج – الوادي الجديد )
وتتراوح إنتاجية الفدان بين 20 إلى أكثر من 25 أردبًا للفدان،
الأصناف:.
ينصح بزراعة الأصناف عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والآفات، لما لها من دور كبير في زيادة معدلات الإنتاج والحصول على محصول ذو جودة عالية.
من الأصناف المعتمدة والموجودة لدى وزارة الزراعة:
يُعد صنف “جيزة 6” من الأصناف الممتازة من الفول السوداني، حيث يتميز بما يلي:
وهو أيضًا من الأصناف الممتازة:
تُعد مواعيد الزراعة من العوامل الهامة التي تؤثر على إنتاجية وجودة المحصول. وأفضل ميعاد لزراعة الفول السوداني هو خلال الفترة من اواخر مارس في الاراضي القديمة وحتى نهاية مايو في الاراضي الجديدة.
الزراعة المبكرة تبدأ مع زراعة البرسيم، بينما الزراعة المتأخرة تكون بعد حصاد محصول القمح، فيما يبدأ الحصاد في أول أغسطس وحتى نهاية سبتمبر، وذلك حسب المنطقة الزراعية، (المحافظة).
يجب تجنب التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد لما له من تأثير سلبي على المحصول، وذلك لتجنب البرد فى الزراعات المبكرة جدا، ولتجنب نقص فترة النمو فى حالة الزراعة المتأخرة جدا.
تُعد الأراضي الصفراء الرملية والطينية الخفيفة من أفضل الأراضي ل زراعة الفول السوداني. كما يمكن زراعته في الأراضي الرملية بشرط اتباع برنامج تسميد مناسب.
يُمنع زراعة الفول السوداني في الأراضي الطينية الثقيلة أو الأراضي الملحية أوالغدقة (سيئة الصرف).
يجب اتباع دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية لزراعة الفول السوداني بحيث لا يُزرع في نفس الأرض إلا بعد مرور 2-3 سنوات.
يساعد ذلك على تحسين جودة الثمار وتقليل الإصابة بالأمراض خاصة امراض التربة.
زراعة الفول السوداني في الارض الطينية
في حالة الأراضي الرملية، يتم حرث الأرض حرثة واحدة عميقة مع التخطيط مباشرة.
يفضل القيام بحرث الأرض بعد إزالة الحشائش الكثيفة التي تكون منتشرة في الأرض، حيث يساعد ذلك على التخلص من نسبة كبيرة من بذور الحشائش قبل زراعة الفول السوداني .
معدل التقاوي
يجب زراعة التقاوي المنتقاة من الأصناف المعتمدة من مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة.
يتم استخدام حبوب نظيفة وخالية من الكسر والأضرار والاصابات الفطرية، بمعدل حوالي 40-45 كجم بذرة (حوالى 75 كجم ثمار) للفدان.
يجب التأكد من خلوها من الإصابة الفطرية أو الحشرية
يجب التأكد من استبعاد البذور التالفة أو المصابة أو المكسورة.
اولا- معاملة البذور بمبيد فطرى
يتم تطهير البذور قبل زراعة الفول السوداني باستخدام أحد المطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس ، أو استخدام رايزوليكس بمعدل 3 جم لكل كجم بذوراو مكسيم ام بعدل سم لكل كجم بذور أي مطهر فطري آخر معتمد، بحيث يتم خلط المطهر مع كمية قليلة من الماء لتكوين معجون خفيف يلتصق بالبذور جيدًا.
ثانيا- معاملة البذور بلقاح الرايزوبيا البكتيري (التلقيح البكتيري للتقاوي):
ملحوظة – يمكن استخدام اللقاح البكتيري مباشرة مع التقاوي بمعدل 2-3 أكياس للفدان فى حالة عدم معاملة البذور بالمبيد الفطرى.
ملاحظات هامة:
خطوات معالجة البذور باللقاح العقدي وقت الزراعة:
شروط نجاح التلقيح البكتيري
تنشيط اللقاح البكتيري
يمكن إعطاء جرعة تنشيطية من سماد الأزوت بمعدل 15-20 كجم أزوت للفدان وقت زراعة الفول السوداني او مع الري الأول.
هذه الجرعة تكون كافية لتوفير احتياجات النبات فى حالة نجاح التلقيح البكتيري في بداية مراحل النمو.
ملاحظات هامة
طريقة إضافة اللقاح في الحقل
يمكن إضافة محلول اللقاح البكتيري بعد زراعة الفول السوداني باستخدام الرشاشة بعد إزالة الباشبورى بحيث يحقن بجانب جذور النباتات باستخدام رشاشات
فحص نجاح التلقيح البكتيري
يتم التأكد من نجاح التلقيح البكتيري من خلال فحص عدد العقد الجذرية بعد 25 يومًا من زراعة الفول السوداني عن طريق اقتلاع النباتات من أماكن متفرقة في الحقل، مع مراعاة:
تختلف طرق زراعة الفول السوداني حسب المنطقة الزراعية والنظام المتبع:
من أهم العمليات الزراعية التى تؤدى إلى التخلص من الحشائش وتهوية التربة بالإضافة إلى الترديم حول النباتات حتى يصبح النبات فى وسط الخط مما يساعد على اختراق الأبر للتربة وتكوين القرون.
يحتاج الفدان من عزقتين إلى ثلاث عزقات أو أكثر حسب نوع التربة وانتشار الحشائش كما يمكن استخدام أحد مبيدات الحشائش الحولية كما هو مبين فى بند مكافحة الحشائش الكيماوية.
يفضل استخدام السماد البلدى القديم والمتحلل والخالى من بذور الحشائش ومسببات الأمراض بمعدل 20متر مكعب للفدان ويعتبر التسميد العضوى مصدرا هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية ،كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير وأهم ما يراعى عند إضافة الأسمدة العضوية خلوها من بذور الحشائش ومن النيماتودا حتى لا تؤدى إلى أضرار كبيرة بالمحصول
التلقيح البكتيري
العناصر الصغرى
نظرًا لفقر معظم الأراضي المصرية في العناصر الصغرى، ينصح بإضافتها لتحفيز النمو وضمان الحصول على إنتاج وفير وجودة مرتفعة.
ملاحظات عند استخدام العناصر الصغرى:
الرى
الفول السوداني حساس جدًا للري. لذلك يجب ان يراعى العناية بالرى حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة إنتشار الأمراض ويكون الرى كل 4-6 أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية .وتطول الفتره كلما كبرت النباتات ويوقف الرى عند إكتمال النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوع فى الأراضى الرملية أو أسبوعين فى الأراضى الطميية.
عند الزراعة تحت نظام الرى بالتنقيط بالاراضى الجديده يتم الرى يوم بعد يوم على ان يضاف للفدان فى حدود من ( 25 – 30 م٣) من المياه فى كل ريه وتطول الفتره بزياده حجم النباتات لتصل الى كل يومين مع مراعاه عدم تعطيش النباتات خاصه فى فتره التزهير وفى فتره تكوين البذور والقرون
عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش بالاراضى الجديده يتم الرى كل يوم فى المناطق الحارة مثل الوادى الجديد وشرق العوينات واسوان والوحات البحرية ويوم بعد يوم فى الوجه البحرى عموما حسب نوع التربة والظروف الجوية
طريقه من طرق الرى الحديثه ولقد تم ادخال هذه الطريقه فى مصر فى اواخر السبعينيات من القرن الماضى هذا ويتم زراعة محاصيل كثيره تحت نظام الرى المحورى مثل البطاطس، الفول السودانى، القمح، الشعير، البرسيم سواء الحجازى او المصرى ، الذره وحتى الفول الحراتى.
حيث نعمل على اعطاء الجهاز ( البيفوت ) عدد من دورات المياه الثقيله على سرعه منخفضه 30% وذلك لتخمير التربه والتخلص من الاملاح وزياده الرطوبه بها بحيث لا يقل عمود الماء فى التربه عن 50 سم يتوقف عدد دورات المياه على نوعيه التربه هل هى خفيفه ام ثقيله لكن لو اخذنا متوسط لعدد الدورات نجد ان سبعة دورات فى معظم الاحيان تكون كافيه ويتم متابعة منسوب المياه فى التربه عن طريق الحفر والتعرف على عمق المياه فى التربه.
قلب التربة هي عملية تهدف إلى فج التربة واستخراج تربة جديدة، من خلال استبدال الطبقة السفلية من التربة بالطبقة العلوية. وتُعد هذه العملية من الخطوات الأساسية في تجهيز الأرض للزراعة.
يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام معدة تُسمى “القلاب”، ويختلف نوع القلاب وعدد ريشه حسب قدرة الجرار المستخدم. فقد يكون القلاب مكوّنًا من 2 أو 3 أو 4 أو 5 أو حتى 6 ريشات.
يُستخدم القلاب بعد التأكد من جاهزية التربة، ويُراعى أن يحقق الخدمة المطلوبة. من الضروري ألا يقل عمق القلب عن 40 سم، ويتم التأكد من ذلك باستخدام متر قياس لضمان دقة التنفيذ.
يجب أن تكون القلابات المستخدمة “بتخدم على بعض”، أي أن تكون الأرض مستوية بين كل قلاب وآخر. وهذا يعني أن التربة المقلوبة يجب أن تكون متساوية دون وجود أماكن مرتفعة أو منخفضة (أي لا تحتوي على “سيوف”).
الحصول على عمق جيد وكافٍ أمر بالغ الأهمية، لأن قلب التربة يؤثر بشكل مباشر على بقية العمليات الزراعية، وكذلك على الإنتاجية المتوقعة للمحصول. ولذلك، تُعد عملية القلاب من أهم مراحل تجهيز التربة، حيث تُبنى عليها جميع خطوات الزراعة التالية.
هو عباره عن معده زراعيه تستخدم فى تخطيط التربه الى مصاطب منفصله عن بعضها البعض بحيث يكون عرض كل مصطبه 180 سم ( من بحرية المصطبه الى البحريه الاخرى) ويجب ان تكون المصاطب فى خطوط مستقيمه وغير متعرجه ( مسطره ) يجب متابعة الماركر من ناحية العمق فلابد ان يعطى عمق مناسب
تعمل هذه المعده على تنعيم التربه وفرم وتكسير الطوب والقلاقيل الموجوده بالتربه بحيث يتم تكوين مهد جيد لحبة التقاوى وذلك حتى يكون الانبات جيد ولا يؤدى الى عدم تاخيره ولابد من التأكد من فرم وتنعيم الطوب جيدا وذلك لان اى حبة تقاوى لم تغطى بالتربه فانها لا تنبت على الاطلاق.
تتم عملية الزراعه فى الفول السودانى بواسطة معده تسمى ( البلانتر ) ويتكون البلانتر من ابراج ( المكان باللون الاصفر الذى يتم وضع التقاوى به) من الممكن ان يكون 9 او 12 او 15 برج يتم وضع التقاوى فى الابراج وتملئ بالتساوى بحيث يكون كل ثلاثة ابراج (3 صفوف) على مصطبه واحده على أن تزرع فى جور على أبعاد 10سم الى ١٢ سم وتتم الزراعة بحيث لايزيد عمق البذرة بالارض عن 3 سم، مع وضع بذرة واحدة فى الجورة .
وعموما يتم ضبط المعدل من خلال التروس الموجوده فى جانب البلانتر ويقوم بهذه العمليه الفنى الموجود مع البلانتر مثلا لو انا اريد معدل 60 كيلو للفدان اطلب من الفنى ضبط التروس على الوضع الذى يمكننى من فعل ذلك عادة ً يتراوح معدل التقاوى بالنسبه للفدان من 60 – 70 كجم/ ف.
مهم جدا لابد من التاكد من خلط التقاوى بمبيد فطرى سواء كان فيتافاكس او ريزولكس خلطا جيدا نفضل الفيتافاكس فى الفول السودانى وذلك للحمايه من فطريات التربه سوف نتعرض لها عند الوصول للامراض ويتم وضع التقاوى فى الابراج والبدء فى زراعة الفول السوداني . يجب متابعة عمليه زراعة الفول السوداني متابعه جيده بحيث يتم عمل مجموعه من العينات ومعرفة عدد الحبات الموجوده فى كل متر.
مثال/ ناخذ 2 متر طولى من اى مكان عشوائى فى البيفوت ونقوم بعد عدد الحبات الموجوده فى المترين ونكرر العمليه فى جميع الابراج ونحسب المتوسط. فى العاده يتراوح عدد الحبات فى المتر من 7 – 10 حبات فى مع ملاحظه ان العدد يزيد قليلا فى بعض الاصناف (مثل صنف الجريجورى).
أما فى حالة زراعة البذور بدون تخطيط خاصة تحت نظم الرى المحورى حيث تزرع البذور فى سطور تبعد 60 سم عن بعضها ، و مساف 10سم بين الجور على أن يتم الترديم حول النباتات واقامة الخطوط او السرايب قبل التزهير او بعد شهر من الزراعة
– بعد تمام الانتهاء من الزراعة يتم رش مبيد حشائش مانع لانبات بذور الحشائش مبيد ستومب اكسترا بمعدل 1.5 لتر للفدان باستخدام المرشة البومة المعلقة او المجرورة على الجرار بعد معايرتها
يتم الرى مباشرة بعد رش مبيد الحشائش نعطى دورتين على سرعه 50 % وذلك حتى يتم تغطيه المبيد بالكامل لكى يبدا فى العمل على الحشائش ومنعها من الانبات وكذلك للعمل على انبات التقاوى
لابد من العمل على وجود نسبة رطوبه جيده فى التربه وذلك لانبات البذور وفى العاده يبدأ الانبات (خروج النبات من تحت سطح التربه) بعد 6 – 7 أيام تحت الظروف الجيده.
ملحوظه : يتم تصويم ( منع المياه ) النبات بعد اكتمال الانبات مده تتراوح من 5 – 7 أيام وذلك للعمل على تقوية المجموع الجذرى وتشعبه فى التربه.
يتعرض محصول الفول السوداني للإصابة بعدد من الأمراض الفطرية والآفات الحشرية التي تؤثر على كمية ونوعية الإنتاج. لذلك من الضروري المتابعة المستمرة للزراعات للكشف المبكر عن الإصابات ومكافحة الحشائش والآفات بشكل دوري.
يتأثر الفول السودانى بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه ويزيد النقص فى المحصول بزيادة كثافة الحشائش أو بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها فى الفول السودانى .
تنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق الحولية كالرجله وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبو ركبة والدفيرة ورجل الحربايه والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة هذه الأنواع عن طريق إتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت الحشائش ثم حرثها حيث تفيد هذه الطريقه فى تقليل الحشائش بدرجه كبيره كما يفيد إستخدام العزيق فى التخلص من هذه الانواع أولا بأول وجمعها وحرقها منعا لمنافستها المحصول وعدم السماح للحشائش بتكوين تقاوى وإلقاءها فى التربة.
تتنوع مبيدات الحشائش فى تأثيرها على الحشائش حسب أقسامها إلى:
يمكن مكافحة الحشائش الحولية باستخدام مبيد استومب 50 % EC بمعدل 1.7 لتر للفدان بعد الزراعة وقبل الرى .
بعد الإنبات يمكن رش الحشائش و المحصول بمبيد فيوزيليد سوبر12.5 %بمعدل1لتر/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية والحشائش فى طور 3- 4 أوراق.
يمكن رشها بمبيد فيوزيليد سوبر 12.5 % بمعدل 2لتر للفدان أو مبيد سلكت 12.5 % EC بمعدل واحد لتر للفدان باستخدام الرشاشة الظهرية مع 200 لتر ماء للفدان على الحشائش فقط فى البقع التى ينتشر بها النجيل البلدى المعمر وذلك عندما تكون الحشائش فى طور 3- 4 أوراق.
يستخدم مبيد البازاجران لمعدل نصف لتر / فدان أو بإستخدام مركب شيتو بمعدل 100سم/للفدان على 140 لتر ماء
ملحوظه : لابد ان يرش السعد وهو فى عمر صغير(فى طور 3-4 أوراق) بحيث يتم رش السعد بالمبيد عند عمر اقصاه 25 يوم من عمر الفول السودانى ( لأن السعد يتخشب ويكون تاثير المبيد ضعيف )
تُعد النيماتودا من أخطر الأمراض التي تصيب حقول الفول السوداني وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25-50% من محصول القرون وتزداد شدة الإصابة وانتشار المرض في ظل الظروف الجوية الحارة والرطوبة العالية في التربة، حيث تؤثر الإصابة سلبًا على تكوين القرون وجودة المحصول.
وتتمثل أعراض الإصابة بالنيماتودا في الحقل
تعتمد مقاومة المرض أساسًا على الإجراءات الزراعية التي تهدف إلى الحد من نشاط النيماتودا وتكاثرها، وأهمها:
فى هذه الحالة وجود تاريخ سابق للأصابة بالنيماتودا وفى خلال 30يوم من الزراعة يمكن أجراء معاملتين كما يلى:
يستخدم مركب كرينكل بمعدل 1-1.5 لتر أو دينتو بمعدل 2.5 لتر أو كونجيست بمعدل 2-3 لتر أو تاجليس بمعدل 3لتر / للفدان حقن مع السمادة مباشرة بالبيفوت.
وذلك بعد شهر من المعامله الأولى بأستخدام مركب كرينكل بمعدل 1لتر أو دينتو بمعدل 2.5 لتر أو كونجيست بمعدل 2-3 لتر أو تاجليس بمعدل 3لتر / للفدان حقن مع السمادة مباشرة بالبيفوت مع مراعاة عدم الرى بعد معامله النيماتودا على الاقل يوم ثم الرى بعدها طبقآ لبرنامج الرى المعتاد في زراعة الفول السوداني.
تصاب زراعة الفول السوداني في مصر بعدد من الأمراض الخطيرة التي تهدد الإنتاجية.
من أهم هذه الأمراض
تتسبب فيه فطريات تعيش في التربة وتصيب البذور تحت سطح التربة فتؤدي إلى تعفنها قبل الإنبات. كما قد تصيب الشتلات بعد الإنبات فتسبب اصفرار الأوراق وذبول النباتات وموتها، ويؤدي ذلك إلى نقص في عدد النباتات وغياب الجذور مما يؤثر على الكثافة النباتية والمحصول.
تصاب الجذور بتقرحات لونها بنى تتحول إلى اللون الأسود وكذلك تصفر الأوراق وتذبل ويموت النبات فى حالة إشتداد الإصابة وللتمييز بين عفن الجذور والذبول نجد عند عمل شق طولى فى منطقة الجذور والساق يلاحظ تلون داخلى باللون المحمر يتحول إلى اللون البنى فى حالة الإصابة بالذبول.
فى حالة وجود تسقيط بعد الزراعة يوصى باستخدام احدى المبيدات التالية:
اسم المركب | معدل الاستخدام |
دبل | 100 جم/180 لتر ماء |
الفين | 100 سم³/180 لتر ماء |
بينك اس | 100 سم³/180 لتر ماء |
تى 34 | 100 جم/180 لتر ماء |
ساسكو | 100 سم³/180 لتر ماء |
هاتريك | 100 سم³/180 لتر ماء |
يصاب الفول السوداني بالعديد من أمراض المجموع الخضري بما فيهم التبقعات إلا ان مرض تبقع الأوراق السركوسبورى هو علي الإطلاق من أهم أمراض المجموع الخضري وهو اسوأ أمراض الفول السودانى في العالم ومصر وينتشر في حالة الري بالرش أكثر من أي أسلوب ري آخر.
المسبب المرضى هو فطر Cercospora وهناك نوعين من الفطر
الأول: يسبب التبقع المبكر للأوراق C. arachidicola ويظهر بعد شهرمن الزراعة وتظهر الأعراض في صورة بقع صغيرة شاحبة تكبرفي الحجم وتصبح بنية اللون وتكون غير محددة الشكل ومحاطة بهالة صفراء ولا يسبب هذا النوع أضراراً تذكر
الثانى: السركوسبرا ويسبب التبقع المتأخر C. personatum ويظهر بعد شهرين من الزراعة. و من المظاهر المميزة له تلون البقع علي السطح السفلي باللون الأسود ويعتبر هذا النوع هو الأخطر بتطور الإصابة تتساقط الأوراق
التفريق ما بين نوعى السركوسبرا مهم جدا لان النوع التانى خطر جدا فمن الممكن ان ينهى المحصول خلال ايام نلاحظ البقع السوداء والبقع البنيه واضحه جداً ، ومن الممكن استخدام عدسه مكبره نبدأ فى البحث عن النوع الثانى عند بداية نزول الشبوره المائيه وفى الاماكن ذات الرطوبه العاليه والكثافه النباتيه الكبيره ويعتبر الري بالرش وأرتفاع الرطوبة والحرارة مع زيادة التسميد الأزوتي من أهم العوامل المهيئة لللإصابة.
![]() |
البق البنية تحدث فى الفترة الاولى من النمو والبقع السوداء تحدث فى الفترة الثانية من النمو وهو الاخطر |
الرش الوقائى بعد بالفابورجارد بمعدل 200سم3 لكل 100لتر ماء وذلك عند بداية ظهور الإصابة أو بعد 60 يوم من الزراعة ثلاث رشات بفاصل 10 أيام أو التعفير بالكبريت الزراعى(السوريل 98 % ) بمعدل 20 كجم للفدان مع مراعاة العناية بالآتى :-
الرش بمبيد البنش punch بمعدل 250سم / ف / 100 لتر ماء او مبيد سكور بمعدل 50 سم/100 لترأو بمركب فانجو بمعدل 100جم أو ساسكو بمعدل 200سم أو أتريو بمعدل 80جم أو اميستو بمعدل 200سم أو سيدلى توب 250سم أو مونتورو 200سم أو كيرف 250سم أو باستيل بمعدل 500سم أو دلما 500جم/ للفدان
يلاحظ على الثمار تقرحات وتبقعات لونها بنى أو بنى مسود أو تبقعات وردية اللون أوإصابتها بأعفان مخضرة أو مصفرة تبعا لنوع المسبب للمرض مما يسبب تشوهها وتقليل قيمتها الإقتصادية وتؤثر الإصابة بمكونات البذور ونسبة البروتين والزيت كماً ونوعاً .
وتسبب أعفان الثمار العديد من الفطريات وتختلف تبعاً لمظهر الأعراض من عفن بني ( (R.solaniعفن وردي (F. Moniliforme) تدهور تام (ويسببه العديد من الفطريات أهمها M. phaseolina, Pythumi myriotylum, S. rolfsii) هذا إلي جانب العفن الأصفر (Aspergillus flavus, A. parasiticus.
قرن سليم عفن وردى عفن بنى التدهور التام ( بثيم |
ملحوظة: الأفلاتوكسين من أهم السموم الفطرية لما لها من أثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان حيث يؤدي تراكمها داخل الجسم إلى تليف الكبد وتلفه إلي جانب كونها من المواد المسرطنة كما أن لها تأثير ميتاجيني وتيراتوجينى على الأجنة وتنتقل عبر لبن الأم وفي حليب الأبقار. وقد تعرف العالم علي الأفلاتوكسين في أوائل الستينات بعد حادثة نفوق 100000 من فراخ الرومي في إنجلترا بعد التغذية على أعلاف فول سوداني ملوثة بالأفلاتوكسين ومن وقتها و إلي الآن تم إكتشاف 16 نوع من الأفلاتوكسين منهم أربعة انواع رئيسية B1,B2,G1,G2 وأخطرهم وأكثرهم تواجداً B1
توجد حوريات المن والحشرات الكاملة على السطح السفلى للأوراق وعند إشتداد الإصابة يلاحظ وجود إفرازات عسلية يفرزها المن يتربى عليها الفطر فتتلون الأوراق بلون أسود وتجف وتسقط .
المتابعة الحقلية , ورش البقع المصابة قبل أن تعم الحقل كله وذلك بأحد المستحلبات الآتية :-
تتغذى دودة ورق القطن على أوراق الفول السودانى وتسبب ثقوبا فيها فى بداية نمو النبات وكذلك تتغذى على البراعم مما يتسبب عنها فقد كبير فى المحصول.
م | اسم الركب | معدل الاستخدام |
1 | تيمبو أكس ال 30% | 500سم/للفدان |
2 | أ فانتى 24% | 250سم/ للفدان |
3 | بينى 9% | 150سم-200سم / للفدان |
4 | بليو 50% | 100سم للفدان |
5 | سبيدو 5.7% | 125 جم للفدان |
6 | او فلاكس 15% | 105سم للفدان |
7 | مركب سايمكس 5% + جولد بين90% أو كاستيلو 10% | 160سم للفدان أو 80سم +200جم جولد بين |
8 | كونترادو | 100سم للفدان |
9 | تاك 48% | لتر/ للفدان |
10 | -لانيت 90 % | 300جم/فدان |
11 | نيودرين 90 % | 300جم/فدان |
12 | ريلدان 50 % | 250 سم 3 / 100 لتر ماء . |
ملاحظات هامة:
ملاحظات عامة:
لوحظ انتشار هذه الآفة الخطيرة في محافظات الوجه البحري والاسماعيلية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الزراعات التى تروى بالغمر وكذلك فى الحدائق وفى حقول البرسيم، حيث تهاجم كافة أجزاء النبات وتُحدث أضرارًا بالغة في البراعم الزهرية، كما تؤثر على الحيوية العامة للنبات. تقوم القواقع بنقل مسببات الأمراض إلى النبات بطريقة ميكانيكية.
لتفادي الإصابة يُوصى بما يلي:
ملحوظة
رش المبيدات تحت نظام الرى المحورى
تتم عملية الرش تحت نظام الرى المحورى بواسطة الرشاشه (البومة) ويوجد انواع كثيره من الرشاشات منها ما يكون عرضها 22 متر وترش هذه الرشاشه 13 مصطبه فى المره الواحده ويوجد رشاشات ترش 15 مصطبه فى المره الواحده ( يعنى نعد 12 مصطبه وتنزل الرشاشه على المصطبه ال13 بترش ست مصاطب على اليمين وسته على الشمال وال 13 اللى ماشى عليها الجرار
وكذلك تختلف السعه من رشاشه الى الاخر فيوجد رشاشات سعتها 3 الاف لتر واخرى 3600 لتر واخرى 4400 لتر
ملحوظه مهمه بالنسبه لرش مبيد الحشائش والحشرى يتم وضع معدل المبيد للفدان على 140 او 150 لتر ماء / ف
قبل بدأعملية الرش يجب اعطاء البيفوت دورتين مياه او اكثر بعد الرش يجب وقف المياه عن النبات 36 ساعه
النضج:
علامات نضج الفول السوداني:
تظهر علامات النضج وهى
اصفرار الاوراق
القرون ممتلئة وجافة نسبيًا.
وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالأصبع
وتلون القصرة الداخلية باللون البنى المحمر
يكون هذا بعد حوالى (115-120) للأصناف ، جيزة “6” اسماعيلية -2
فى حالة الرى المحورى
بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها واخذ قرار الحصاد يمنع رى الأرض حتى يظهر
العطش على كامل النباتات وكذلك الحفر فى التربه والتأكد من خلو طبقه من التربه قدرها 20 سم من الرطوبه (ال 20 سم اللى فوق خاليين من الرطوبه ). هنا نأخذ قرار البدء فى الحصاد
ينقسم الحصاد الى مرحلتين
قبل يوم من الحصاد يجب أعطاء دورة مياه كافيه للمساعده على اجراء عمليه الحصاد او التقليع
يستخدم فيه معده تسمى ( الديجر )
الديجر عباره عن معده تستخدم فى اقتلاع عرش الفول السودانى من التربه
بعد دخول الديجر والبدء فى التقليع تبدأ العماله اليدويه فى العمل على لم عرش الفول السودانى
ووضعه فى منتصف المصطبه وتركه ليجف سوف نرى ذلك عند بدء عمل الكومباين
بعد أكتمال حصاد البيفوت بواسطة الديجر ندخل هنا فى المرحله الثانيه من الحصاد
تستخدم فى هذه المرحله الكومباين
بعد التأكد من جفاف عرش الفول السودانى وخلوه من الرطوبه يبدأعمل الكومباين .
الكومباين ببساطه يعمل على فصل العرش عن القرون فيخرج العرش من مؤخرة الكومباين
وتذهب القرون الى اعلى الكومباين ( البوكت ) عندما يمتلئ (البوكت) بالفول يقف الكومباين للتفريغ
نأتى الى اسوأ عمليه فى الفول السودانى وهى التصييف
تقوم العماله بألتقاط ولم الفول المتبقى بعد الحصاد بالكومباين يدوياً
لمنع زيادة الرطوبة بها بواسطة مياه الندى وعدم تحول لون القرون إلى اللون الأسود .
بعد تمام الجفاف ( 8- 10 % رطوبة فى القرون ) يتم تذرية القرون أو غربلتها لتنظيفها من بقايا النباتات ثم يتم فرز واستبعاد القرون المصابة والفارغة والمكسورة ثم تعبأ القرون فى عبوات من الخيش وتخزن فى مخازن جيدة التهوية يتوفر بها شروط التخزين الجيدة .
فى حالة الزراعة والحصاد الآلى يتم منع الرى عند ظهور علامات النضج كما سبق ثم تستخدم ماكينة التقليع الخاصة بتقليع الفول السودانى لإجراء عملية تقليع النباتات ثم تترك لتجف وبعد ذلك تستخدم آلة الكومباين فى عملية فصل القرون عن العرش
بعد الحديث عن الآفات الحشرية والأمراض المؤثرة على محصول الفول السوداني، سنتناول فيما يلي كيفية إعداد رسائل تصدير الفول السوداني، مع توضيح طرق المكافحة وخطوات التصدير عبر المراحل المختلفة، بدءًا من الإجراءات التي تسبق الحصاد.
تصويم النباتات 5- في حالة الأراضي الصفراء الثقيلة، والطميية يُفضل تجرية المياه قبل الحصاد بفترة تتراوح من 2 إلى 3 أيام لتسهيل عملية تقليع النباتات.
يجب تجفيف الثمار بعد فصلها عن النبات على سطح جاف بعيدًا عن التربة،على ألا تزيد سماكة طبقة الثمار عن 10-15 سم.
يُوصى بقلب الثمار يوميًا أثناء النهار، ثم تغطيتها أثناء النهار
ثم تغطيتها أثناء الليل بمشمع أ(فى حالة عدم استخدام المجففات الحرارية.)
يتم فرز وتدريج الثمار وتعبئتها فى عبوات جديدة تسمح بالتهوية الجيدة، وتوضع الرسائل في صورة لوطات مرقمة بمحطة التعبئة والفرز تحت اشراف لجان الحجر الزراعي التى تقوم بأخذ العينات اللازمة للتأكد من خلوها من مادة الالفاتوكسين (السموم الفطرية)
يتحمل المصدر تدوين كافة البيانات الخاصة بالشحنة في السجلات بمحطة التعبئة (الجهة المنتجة – المحافظة –– المركز- الناحية – – القرية– اسم الحوض- اسم المنتج- اسم المصدر – الصنف – تاريخ الحصاد – مصدر البذور – وزن الرسالة – عدد الأجولة – نوع العبوة – رقم الحوض –– نسبة الرطوبة فى الحقل– نسبة الرطوبة فى العينة- عدد العبوات / اللوط–عدد وارقام اللوطات – تاريخ أخذ العينة – أسماء أعضاء اللجنة – نسبة الرطوبة بالعينة – توقيعات اللجنة).
هيا لنجعل هذه الدردشة مباشرة وممتعة!