الزراعة العضوية
زراعة الفول السوداني توفر فوائد متعددة للمزارع لأنها تُعد من المحاصيل الواعدة التي سواء من الناحية الاقتصادية أو الزراعية. فهو محصول مربح نظرًا لارتفاع الطلب عليه في الأسواق المحلية والعالمية، كما تُستخدم بذوره في العديد من الصناعات مثل الزيوت والأغذية. إضافةً إلى ذلك، تسهم زراعة الفول السوداني في تحسين خصوبة التربة بفضل قدرته على تثبيت النيتروجين، مما يقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيماوية. ويُعتبر خيارًا مثاليًا ضمن الدورة الزراعية، خاصة في المناطق ذات التربة الرملية الجيدة التصريف، مما يحقق عائدًا جيدًا وجودة إنتاج عالية للمزارعين.
ويمكث الفول السوداني فى الارض عادة لمدة 4 شهور تقريبًا، حسب الصنف المستخدم ميعاد الزراعة
وهو من المحاصيل التصديريه الهامه حيث يصدر منه سنويا مايقرب من 25 الف طن .
واهم المحافظات التي تزرع الفول السوداني هي ( الاسماعليه – الشرقيه – النوباريه – البحيره – الجيزه – اسيوط –سوهاج – الوادي الجديد )
وتتراوح إنتاجية الفدان بين 20 إلى أكثر من 25 أردبًا للفدان،
الأصناف:.
ينصح بزراعة الأصناف عالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض والآفات، لما لها من دور كبير في زيادة معدلات الإنتاج والحصول على محصول ذو جودة عالية.
من الأصناف المعتمدة والموجودة لدى وزارة الزراعة:
يُعد صنف “جيزة 6” من الأصناف الممتازة من الفول السوداني، حيث يتميز بما يلي:
وهو أيضًا من الأصناف الممتازة:
تُعد مواعيد الزراعة من العوامل الهامة التي تؤثر على إنتاجية وجودة المحصول. وأفضل ميعاد لزراعة الفول السوداني هو خلال الفترة من اواخر مارس في الاراضي القديمة وحتى نهاية مايو في الاراضي الجديدة.
الزراعة المبكرة تبدأ مع زراعة البرسيم، بينما الزراعة المتأخرة تكون بعد حصاد محصول القمح، فيما يبدأ الحصاد في أول أغسطس وحتى نهاية سبتمبر، وذلك حسب المنطقة الزراعية، (المحافظة).
يجب تجنب التبكير أو التأخير عن هذه المواعيد لما له من تأثير سلبي على المحصول، وذلك لتجنب البرد فى الزراعات المبكرة جدا، ولتجنب نقص فترة النمو فى حالة الزراعة المتأخرة جدا.
تُعد الأراضي الصفراء الرملية والطينية الخفيفة من أفضل الأراضي ل زراعة الفول السوداني. كما يمكن زراعته في الأراضي الرملية بشرط اتباع برنامج تسميد مناسب.
يُمنع زراعة الفول السوداني في الأراضي الطينية الثقيلة أو الأراضي الملحية أوالغدقة (سيئة الصرف).
يجب اتباع دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية لزراعة الفول السوداني بحيث لا يُزرع في نفس الأرض إلا بعد مرور 2-3 سنوات.
يساعد ذلك على تحسين جودة الثمار وتقليل الإصابة بالأمراض خاصة امراض التربة.
زراعة الفول السوداني في الارض الطينية
في حالة الأراضي الرملية، يتم حرث الأرض حرثة واحدة عميقة مع التخطيط مباشرة.
يفضل القيام بحرث الأرض بعد إزالة الحشائش الكثيفة التي تكون منتشرة في الأرض، حيث يساعد ذلك على التخلص من نسبة كبيرة من بذور الحشائش قبل زراعة الفول السوداني .
معدل التقاوي
يجب زراعة التقاوي المنتقاة من الأصناف المعتمدة من مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة.
يتم استخدام حبوب نظيفة وخالية من الكسر والأضرار والاصابات الفطرية، بمعدل حوالي 40-45 كجم بذرة (حوالى 75 كجم ثمار) للفدان.
يجب التأكد من خلوها من الإصابة الفطرية أو الحشرية
يجب التأكد من استبعاد البذور التالفة أو المصابة أو المكسورة.
اولا- معاملة البذور بمبيد فطرى
يتم تطهير البذور قبل زراعة الفول السوداني باستخدام أحد المطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس ، أو استخدام رايزوليكس بمعدل 3 جم لكل كجم بذوراو مكسيم ام بعدل سم لكل كجم بذور أي مطهر فطري آخر معتمد، بحيث يتم خلط المطهر مع كمية قليلة من الماء لتكوين معجون خفيف يلتصق بالبذور جيدًا.
ثانيا- معاملة البذور بلقاح الرايزوبيا البكتيري (التلقيح البكتيري للتقاوي):
ملحوظة – يمكن استخدام اللقاح البكتيري مباشرة مع التقاوي بمعدل 2-3 أكياس للفدان فى حالة عدم معاملة البذور بالمبيد الفطرى.
ملاحظات هامة:
خطوات معالجة البذور باللقاح العقدي وقت الزراعة:
شروط نجاح التلقيح البكتيري
تنشيط اللقاح البكتيري
يمكن إعطاء جرعة تنشيطية من سماد الأزوت بمعدل 15-20 كجم أزوت للفدان وقت زراعة الفول السوداني او مع الري الأول.
هذه الجرعة تكون كافية لتوفير احتياجات النبات فى حالة نجاح التلقيح البكتيري في بداية مراحل النمو.
ملاحظات هامة
طريقة إضافة اللقاح في الحقل
يمكن إضافة محلول اللقاح البكتيري بعد زراعة الفول السوداني باستخدام الرشاشة بعد إزالة الباشبورى بحيث يحقن بجانب جذور النباتات باستخدام رشاشات
فحص نجاح التلقيح البكتيري
يتم التأكد من نجاح التلقيح البكتيري من خلال فحص عدد العقد الجذرية بعد 25 يومًا من زراعة الفول السوداني عن طريق اقتلاع النباتات من أماكن متفرقة في الحقل، مع مراعاة:
تختلف طرق زراعة الفول السوداني حسب المنطقة الزراعية والنظام المتبع:
من أهم العمليات الزراعية التى تؤدى إلى التخلص من الحشائش وتهوية التربة بالإضافة إلى الترديم حول النباتات حتى يصبح النبات فى وسط الخط مما يساعد على اختراق الأبر للتربة وتكوين القرون.
يحتاج الفدان من عزقتين إلى ثلاث عزقات أو أكثر حسب نوع التربة وانتشار الحشائش كما يمكن استخدام أحد مبيدات الحشائش الحولية كما هو مبين فى بند مكافحة الحشائش الكيماوية.
يفضل استخدام السماد البلدى القديم والمتحلل والخالى من بذور الحشائش ومسببات الأمراض بمعدل 20متر مكعب للفدان ويعتبر التسميد العضوى مصدرا هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية ،كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير وأهم ما يراعى عند إضافة الأسمدة العضوية خلوها من بذور الحشائش ومن النيماتودا حتى لا تؤدى إلى أضرار كبيرة بالمحصول
التلقيح البكتيري
العناصر الصغرى
نظرًا لفقر معظم الأراضي المصرية في العناصر الصغرى، ينصح بإضافتها لتحفيز النمو وضمان الحصول على إنتاج وفير وجودة مرتفعة.
ملاحظات عند استخدام العناصر الصغرى:
الرى
الفول السوداني حساس جدًا للري. لذلك يجب ان يراعى العناية بالرى حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة إنتشار الأمراض ويكون الرى كل 4-6 أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية .وتطول الفتره كلما كبرت النباتات ويوقف الرى عند إكتمال النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوع فى الأراضى الرملية أو أسبوعين فى الأراضى الطميية.
عند الزراعة تحت نظام الرى بالتنقيط بالاراضى الجديده يتم الرى يوم بعد يوم على ان يضاف للفدان فى حدود من ( 25 – 30 م٣) من المياه فى كل ريه وتطول الفتره بزياده حجم النباتات لتصل الى كل يومين مع مراعاه عدم تعطيش النباتات خاصه فى فتره التزهير وفى فتره تكوين البذور والقرون
عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش بالاراضى الجديده يتم الرى كل يوم فى المناطق الحارة مثل الوادى الجديد وشرق العوينات واسوان والوحات البحرية ويوم بعد يوم فى الوجه البحرى عموما حسب نوع التربة والظروف الجوية
طريقه من طرق الرى الحديثه ولقد تم ادخال هذه الطريقه فى مصر فى اواخر السبعينيات من القرن الماضى هذا ويتم زراعة محاصيل كثيره تحت نظام الرى المحورى مثل البطاطس، الفول السودانى، القمح، الشعير، البرسيم سواء الحجازى او المصرى ، الذره وحتى الفول الحراتى.
حيث نعمل على اعطاء الجهاز ( البيفوت ) عدد من دورات المياه الثقيله على سرعه منخفضه 30% وذلك لتخمير التربه والتخلص من الاملاح وزياده الرطوبه بها بحيث لا يقل عمود الماء فى التربه عن 50 سم يتوقف عدد دورات المياه على نوعيه التربه هل هى خفيفه ام ثقيله لكن لو اخذنا متوسط لعدد الدورات نجد ان سبعة دورات فى معظم الاحيان تكون كافيه ويتم متابعة منسوب المياه فى التربه عن طريق الحفر والتعرف على عمق المياه فى التربه.
قلب التربة هي عملية تهدف إلى فج التربة واستخراج تربة جديدة، من خلال استبدال الطبقة السفلية من التربة بالطبقة العلوية. وتُعد هذه العملية من الخطوات الأساسية في تجهيز الأرض للزراعة.
يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام معدة تُسمى “القلاب”، ويختلف نوع القلاب وعدد ريشه حسب قدرة الجرار المستخدم. فقد يكون القلاب مكوّنًا من 2 أو 3 أو 4 أو 5 أو حتى 6 ريشات.
يُستخدم القلاب بعد التأكد من جاهزية التربة، ويُراعى أن يحقق الخدمة المطلوبة. من الضروري ألا يقل عمق القلب عن 40 سم، ويتم التأكد من ذلك باستخدام متر قياس لضمان دقة التنفيذ.
يجب أن تكون القلابات المستخدمة “بتخدم على بعض”، أي أن تكون الأرض مستوية بين كل قلاب وآخر. وهذا يعني أن التربة المقلوبة يجب أن تكون متساوية دون وجود أماكن مرتفعة أو منخفضة (أي لا تحتوي على “سيوف”).
الحصول على عمق جيد وكافٍ أمر بالغ الأهمية، لأن قلب التربة يؤثر بشكل مباشر على بقية العمليات الزراعية، وكذلك على الإنتاجية المتوقعة للمحصول. ولذلك، تُعد عملية القلاب من أهم مراحل تجهيز التربة، حيث تُبنى عليها جميع خطوات الزراعة التالية.
هو عباره عن معده زراعيه تستخدم فى تخطيط التربه الى مصاطب منفصله عن بعضها البعض بحيث يكون عرض كل مصطبه 180 سم ( من بحرية المصطبه الى البحريه الاخرى) ويجب ان تكون المصاطب فى خطوط مستقيمه وغير متعرجه ( مسطره ) يجب متابعة الماركر من ناحية العمق فلابد ان يعطى عمق مناسب
تعمل هذه المعده على تنعيم التربه وفرم وتكسير الطوب والقلاقيل الموجوده بالتربه بحيث يتم تكوين مهد جيد لحبة التقاوى وذلك حتى يكون الانبات جيد ولا يؤدى الى عدم تاخيره ولابد من التأكد من فرم وتنعيم الطوب جيدا وذلك لان اى حبة تقاوى لم تغطى بالتربه فانها لا تنبت على الاطلاق.
تتم عملية الزراعه فى الفول السودانى بواسطة معده تسمى ( البلانتر ) ويتكون البلانتر من ابراج ( المكان باللون الاصفر الذى يتم وضع التقاوى به) من الممكن ان يكون 9 او 12 او 15 برج يتم وضع التقاوى فى الابراج وتملئ بالتساوى بحيث يكون كل ثلاثة ابراج (3 صفوف) على مصطبه واحده على أن تزرع فى جور على أبعاد 10سم الى ١٢ سم وتتم الزراعة بحيث لايزيد عمق البذرة بالارض عن 3 سم، مع وضع بذرة واحدة فى الجورة .
وعموما يتم ضبط المعدل من خلال التروس الموجوده فى جانب البلانتر ويقوم بهذه العمليه الفنى الموجود مع البلانتر مثلا لو انا اريد معدل 60 كيلو للفدان اطلب من الفنى ضبط التروس على الوضع الذى يمكننى من فعل ذلك عادة ً يتراوح معدل التقاوى بالنسبه للفدان من 60 – 70 كجم/ ف.
مهم جدا لابد من التاكد من خلط التقاوى بمبيد فطرى سواء كان فيتافاكس او ريزولكس خلطا جيدا نفضل الفيتافاكس فى الفول السودانى وذلك للحمايه من فطريات التربه سوف نتعرض لها عند الوصول للامراض ويتم وضع التقاوى فى الابراج والبدء فى زراعة الفول السوداني . يجب متابعة عمليه زراعة الفول السوداني متابعه جيده بحيث يتم عمل مجموعه من العينات ومعرفة عدد الحبات الموجوده فى كل متر.
مثال/ ناخذ 2 متر طولى من اى مكان عشوائى فى البيفوت ونقوم بعد عدد الحبات الموجوده فى المترين ونكرر العمليه فى جميع الابراج ونحسب المتوسط. فى العاده يتراوح عدد الحبات فى المتر من 7 – 10 حبات فى مع ملاحظه ان العدد يزيد قليلا فى بعض الاصناف (مثل صنف الجريجورى).
أما فى حالة زراعة البذور بدون تخطيط خاصة تحت نظم الرى المحورى حيث تزرع البذور فى سطور تبعد 60 سم عن بعضها ، و مساف 10سم بين الجور على أن يتم الترديم حول النباتات واقامة الخطوط او السرايب قبل التزهير او بعد شهر من الزراعة
– بعد تمام الانتهاء من الزراعة يتم رش مبيد حشائش مانع لانبات بذور الحشائش مبيد ستومب اكسترا بمعدل 1.5 لتر للفدان باستخدام المرشة البومة المعلقة او المجرورة على الجرار بعد معايرتها
يتم الرى مباشرة بعد رش مبيد الحشائش نعطى دورتين على سرعه 50 % وذلك حتى يتم تغطيه المبيد بالكامل لكى يبدا فى العمل على الحشائش ومنعها من الانبات وكذلك للعمل على انبات التقاوى
لابد من العمل على وجود نسبة رطوبه جيده فى التربه وذلك لانبات البذور وفى العاده يبدأ الانبات (خروج النبات من تحت سطح التربه) بعد 6 – 7 أيام تحت الظروف الجيده.
ملحوظه : يتم تصويم ( منع المياه ) النبات بعد اكتمال الانبات مده تتراوح من 5 – 7 أيام وذلك للعمل على تقوية المجموع الجذرى وتشعبه فى التربه.
يتعرض محصول الفول السوداني للإصابة بعدد من الأمراض الفطرية والآفات الحشرية التي تؤثر على كمية ونوعية الإنتاج. لذلك من الضروري المتابعة المستمرة للزراعات للكشف المبكر عن الإصابات ومكافحة الحشائش والآفات بشكل دوري.
يتأثر الفول السودانى بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه ويزيد النقص فى المحصول بزيادة كثافة الحشائش أو بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها فى الفول السودانى .
تنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق الحولية كالرجله وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبو ركبة والدفيرة ورجل الحربايه والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة هذه الأنواع عن طريق إتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت الحشائش ثم حرثها حيث تفيد هذه الطريقه فى تقليل الحشائش بدرجه كبيره كما يفيد إستخدام العزيق فى التخلص من هذه الانواع أولا بأول وجمعها وحرقها منعا لمنافستها المحصول وعدم السماح للحشائش بتكوين تقاوى وإلقاءها فى التربة.
تتنوع مبيدات الحشائش فى تأثيرها على الحشائش حسب أقسامها إلى:
يمكن مكافحة الحشائش الحولية باستخدام مبيد استومب 50 % EC بمعدل 1.7 لتر للفدان بعد الزراعة وقبل الرى .
بعد الإنبات يمكن رش الحشائش و المحصول بمبيد فيوزيليد سوبر12.5 %بمعدل1لتر/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية والحشائش فى طور 3- 4 أوراق.
يمكن رشها بمبيد فيوزيليد سوبر 12.5 % بمعدل 2لتر للفدان أو مبيد سلكت 12.5 % EC بمعدل واحد لتر للفدان باستخدام الرشاشة الظهرية مع 200 لتر ماء للفدان على الحشائش فقط فى البقع التى ينتشر بها النجيل البلدى المعمر وذلك عندما تكون الحشائش فى طور 3- 4 أوراق.
يستخدم مبيد البازاجران لمعدل نصف لتر / فدان أو بإستخدام مركب شيتو بمعدل 100سم/للفدان على 140 لتر ماء
ملحوظه : لابد ان يرش السعد وهو فى عمر صغير(فى طور 3-4 أوراق) بحيث يتم رش السعد بالمبيد عند عمر اقصاه 25 يوم من عمر الفول السودانى ( لأن السعد يتخشب ويكون تاثير المبيد ضعيف )
تُعد النيماتودا من أخطر الأمراض التي تصيب حقول الفول السوداني وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25-50% من محصول القرون وتزداد شدة الإصابة وانتشار المرض في ظل الظروف الجوية الحارة والرطوبة العالية في التربة، حيث تؤثر الإصابة سلبًا على تكوين القرون وجودة المحصول.
وتتمثل أعراض الإصابة بالنيماتودا في الحقل
تعتمد مقاومة المرض أساسًا على الإجراءات الزراعية التي تهدف إلى الحد من نشاط النيماتودا وتكاثرها، وأهمها:
فى هذه الحالة وجود تاريخ سابق للأصابة بالنيماتودا وفى خلال 30يوم من الزراعة يمكن أجراء معاملتين كما يلى:
يستخدم مركب كرينكل بمعدل 1-1.5 لتر أو دينتو بمعدل 2.5 لتر أو كونجيست بمعدل 2-3 لتر أو تاجليس بمعدل 3لتر / للفدان حقن مع السمادة مباشرة بالبيفوت.
وذلك بعد شهر من المعامله الأولى بأستخدام مركب كرينكل بمعدل 1لتر أو دينتو بمعدل 2.5 لتر أو كونجيست بمعدل 2-3 لتر أو تاجليس بمعدل 3لتر / للفدان حقن مع السمادة مباشرة بالبيفوت مع مراعاة عدم الرى بعد معامله النيماتودا على الاقل يوم ثم الرى بعدها طبقآ لبرنامج الرى المعتاد في زراعة الفول السوداني.
تصاب زراعة الفول السوداني في مصر بعدد من الأمراض الخطيرة التي تهدد الإنتاجية.
من أهم هذه الأمراض
تتسبب فيه فطريات تعيش في التربة وتصيب البذور تحت سطح التربة فتؤدي إلى تعفنها قبل الإنبات. كما قد تصيب الشتلات بعد الإنبات فتسبب اصفرار الأوراق وذبول النباتات وموتها، ويؤدي ذلك إلى نقص في عدد النباتات وغياب الجذور مما يؤثر على الكثافة النباتية والمحصول.
تصاب الجذور بتقرحات لونها بنى تتحول إلى اللون الأسود وكذلك تصفر الأوراق وتذبل ويموت النبات فى حالة إشتداد الإصابة وللتمييز بين عفن الجذور والذبول نجد عند عمل شق طولى فى منطقة الجذور والساق يلاحظ تلون داخلى باللون المحمر يتحول إلى اللون البنى فى حالة الإصابة بالذبول.
فى حالة وجود تسقيط بعد الزراعة يوصى باستخدام احدى المبيدات التالية:
اسم المركب | معدل الاستخدام |
دبل | 100 جم/180 لتر ماء |
الفين | 100 سم³/180 لتر ماء |
بينك اس | 100 سم³/180 لتر ماء |
تى 34 | 100 جم/180 لتر ماء |
ساسكو | 100 سم³/180 لتر ماء |
هاتريك | 100 سم³/180 لتر ماء |
يصاب الفول السوداني بالعديد من أمراض المجموع الخضري بما فيهم التبقعات إلا ان مرض تبقع الأوراق السركوسبورى هو علي الإطلاق من أهم أمراض المجموع الخضري وهو اسوأ أمراض الفول السودانى في العالم ومصر وينتشر في حالة الري بالرش أكثر من أي أسلوب ري آخر.
المسبب المرضى هو فطر Cercospora وهناك نوعين من الفطر
الأول: يسبب التبقع المبكر للأوراق C. arachidicola ويظهر بعد شهرمن الزراعة وتظهر الأعراض في صورة بقع صغيرة شاحبة تكبرفي الحجم وتصبح بنية اللون وتكون غير محددة الشكل ومحاطة بهالة صفراء ولا يسبب هذا النوع أضراراً تذكر
الثانى: السركوسبرا ويسبب التبقع المتأخر C. personatum ويظهر بعد شهرين من الزراعة. و من المظاهر المميزة له تلون البقع علي السطح السفلي باللون الأسود ويعتبر هذا النوع هو الأخطر بتطور الإصابة تتساقط الأوراق
التفريق ما بين نوعى السركوسبرا مهم جدا لان النوع التانى خطر جدا فمن الممكن ان ينهى المحصول خلال ايام نلاحظ البقع السوداء والبقع البنيه واضحه جداً ، ومن الممكن استخدام عدسه مكبره نبدأ فى البحث عن النوع الثانى عند بداية نزول الشبوره المائيه وفى الاماكن ذات الرطوبه العاليه والكثافه النباتيه الكبيره ويعتبر الري بالرش وأرتفاع الرطوبة والحرارة مع زيادة التسميد الأزوتي من أهم العوامل المهيئة لللإصابة.
![]() |
البق البنية تحدث فى الفترة الاولى من النمو والبقع السوداء تحدث فى الفترة الثانية من النمو وهو الاخطر |
الرش الوقائى بعد بالفابورجارد بمعدل 200سم3 لكل 100لتر ماء وذلك عند بداية ظهور الإصابة أو بعد 60 يوم من الزراعة ثلاث رشات بفاصل 10 أيام أو التعفير بالكبريت الزراعى(السوريل 98 % ) بمعدل 20 كجم للفدان مع مراعاة العناية بالآتى :-
الرش بمبيد البنش punch بمعدل 250سم / ف / 100 لتر ماء او مبيد سكور بمعدل 50 سم/100 لترأو بمركب فانجو بمعدل 100جم أو ساسكو بمعدل 200سم أو أتريو بمعدل 80جم أو اميستو بمعدل 200سم أو سيدلى توب 250سم أو مونتورو 200سم أو كيرف 250سم أو باستيل بمعدل 500سم أو دلما 500جم/ للفدان
يلاحظ على الثمار تقرحات وتبقعات لونها بنى أو بنى مسود أو تبقعات وردية اللون أوإصابتها بأعفان مخضرة أو مصفرة تبعا لنوع المسبب للمرض مما يسبب تشوهها وتقليل قيمتها الإقتصادية وتؤثر الإصابة بمكونات البذور ونسبة البروتين والزيت كماً ونوعاً .
وتسبب أعفان الثمار العديد من الفطريات وتختلف تبعاً لمظهر الأعراض من عفن بني ( (R.solaniعفن وردي (F. Moniliforme) تدهور تام (ويسببه العديد من الفطريات أهمها M. phaseolina, Pythumi myriotylum, S. rolfsii) هذا إلي جانب العفن الأصفر (Aspergillus flavus, A. parasiticus.
قرن سليم عفن وردى عفن بنى التدهور التام ( بثيم |
ملحوظة: الأفلاتوكسين من أهم السموم الفطرية لما لها من أثار ضارة على صحة الإنسان والحيوان حيث يؤدي تراكمها داخل الجسم إلى تليف الكبد وتلفه إلي جانب كونها من المواد المسرطنة كما أن لها تأثير ميتاجيني وتيراتوجينى على الأجنة وتنتقل عبر لبن الأم وفي حليب الأبقار. وقد تعرف العالم علي الأفلاتوكسين في أوائل الستينات بعد حادثة نفوق 100000 من فراخ الرومي في إنجلترا بعد التغذية على أعلاف فول سوداني ملوثة بالأفلاتوكسين ومن وقتها و إلي الآن تم إكتشاف 16 نوع من الأفلاتوكسين منهم أربعة انواع رئيسية B1,B2,G1,G2 وأخطرهم وأكثرهم تواجداً B1
توجد حوريات المن والحشرات الكاملة على السطح السفلى للأوراق وعند إشتداد الإصابة يلاحظ وجود إفرازات عسلية يفرزها المن يتربى عليها الفطر فتتلون الأوراق بلون أسود وتجف وتسقط .
المتابعة الحقلية , ورش البقع المصابة قبل أن تعم الحقل كله وذلك بأحد المستحلبات الآتية :-
تتغذى دودة ورق القطن على أوراق الفول السودانى وتسبب ثقوبا فيها فى بداية نمو النبات وكذلك تتغذى على البراعم مما يتسبب عنها فقد كبير فى المحصول.
م | اسم الركب | معدل الاستخدام |
1 | تيمبو أكس ال 30% | 500سم/للفدان |
2 | أ فانتى 24% | 250سم/ للفدان |
3 | بينى 9% | 150سم-200سم / للفدان |
4 | بليو 50% | 100سم للفدان |
5 | سبيدو 5.7% | 125 جم للفدان |
6 | او فلاكس 15% | 105سم للفدان |
7 | مركب سايمكس 5% + جولد بين90% أو كاستيلو 10% | 160سم للفدان أو 80سم +200جم جولد بين |
8 | كونترادو | 100سم للفدان |
9 | تاك 48% | لتر/ للفدان |
10 | -لانيت 90 % | 300جم/فدان |
11 | نيودرين 90 % | 300جم/فدان |
12 | ريلدان 50 % | 250 سم 3 / 100 لتر ماء . |
ملاحظات هامة:
ملاحظات عامة:
لوحظ انتشار هذه الآفة الخطيرة في محافظات الوجه البحري والاسماعيلية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الزراعات التى تروى بالغمر وكذلك فى الحدائق وفى حقول البرسيم، حيث تهاجم كافة أجزاء النبات وتُحدث أضرارًا بالغة في البراعم الزهرية، كما تؤثر على الحيوية العامة للنبات. تقوم القواقع بنقل مسببات الأمراض إلى النبات بطريقة ميكانيكية.
لتفادي الإصابة يُوصى بما يلي:
ملحوظة
رش المبيدات تحت نظام الرى المحورى
تتم عملية الرش تحت نظام الرى المحورى بواسطة الرشاشه (البومة) ويوجد انواع كثيره من الرشاشات منها ما يكون عرضها 22 متر وترش هذه الرشاشه 13 مصطبه فى المره الواحده ويوجد رشاشات ترش 15 مصطبه فى المره الواحده ( يعنى نعد 12 مصطبه وتنزل الرشاشه على المصطبه ال13 بترش ست مصاطب على اليمين وسته على الشمال وال 13 اللى ماشى عليها الجرار
وكذلك تختلف السعه من رشاشه الى الاخر فيوجد رشاشات سعتها 3 الاف لتر واخرى 3600 لتر واخرى 4400 لتر
ملحوظه مهمه بالنسبه لرش مبيد الحشائش والحشرى يتم وضع معدل المبيد للفدان على 140 او 150 لتر ماء / ف
قبل بدأعملية الرش يجب اعطاء البيفوت دورتين مياه او اكثر بعد الرش يجب وقف المياه عن النبات 36 ساعه
النضج:
علامات نضج الفول السوداني:
تظهر علامات النضج وهى
اصفرار الاوراق
القرون ممتلئة وجافة نسبيًا.
وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالأصبع
وتلون القصرة الداخلية باللون البنى المحمر
يكون هذا بعد حوالى (115-120) للأصناف ، جيزة “6” اسماعيلية -2
فى حالة الرى المحورى
بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها واخذ قرار الحصاد يمنع رى الأرض حتى يظهر
العطش على كامل النباتات وكذلك الحفر فى التربه والتأكد من خلو طبقه من التربه قدرها 20 سم من الرطوبه (ال 20 سم اللى فوق خاليين من الرطوبه ). هنا نأخذ قرار البدء فى الحصاد
ينقسم الحصاد الى مرحلتين
قبل يوم من الحصاد يجب أعطاء دورة مياه كافيه للمساعده على اجراء عمليه الحصاد او التقليع
يستخدم فيه معده تسمى ( الديجر )
الديجر عباره عن معده تستخدم فى اقتلاع عرش الفول السودانى من التربه
بعد دخول الديجر والبدء فى التقليع تبدأ العماله اليدويه فى العمل على لم عرش الفول السودانى
ووضعه فى منتصف المصطبه وتركه ليجف سوف نرى ذلك عند بدء عمل الكومباين
بعد أكتمال حصاد البيفوت بواسطة الديجر ندخل هنا فى المرحله الثانيه من الحصاد
تستخدم فى هذه المرحله الكومباين
بعد التأكد من جفاف عرش الفول السودانى وخلوه من الرطوبه يبدأعمل الكومباين .
الكومباين ببساطه يعمل على فصل العرش عن القرون فيخرج العرش من مؤخرة الكومباين
وتذهب القرون الى اعلى الكومباين ( البوكت ) عندما يمتلئ (البوكت) بالفول يقف الكومباين للتفريغ
نأتى الى اسوأ عمليه فى الفول السودانى وهى التصييف
تقوم العماله بألتقاط ولم الفول المتبقى بعد الحصاد بالكومباين يدوياً
لمنع زيادة الرطوبة بها بواسطة مياه الندى وعدم تحول لون القرون إلى اللون الأسود .
بعد تمام الجفاف ( 8- 10 % رطوبة فى القرون ) يتم تذرية القرون أو غربلتها لتنظيفها من بقايا النباتات ثم يتم فرز واستبعاد القرون المصابة والفارغة والمكسورة ثم تعبأ القرون فى عبوات من الخيش وتخزن فى مخازن جيدة التهوية يتوفر بها شروط التخزين الجيدة .
فى حالة الزراعة والحصاد الآلى يتم منع الرى عند ظهور علامات النضج كما سبق ثم تستخدم ماكينة التقليع الخاصة بتقليع الفول السودانى لإجراء عملية تقليع النباتات ثم تترك لتجف وبعد ذلك تستخدم آلة الكومباين فى عملية فصل القرون عن العرش
بعد الحديث عن الآفات الحشرية والأمراض المؤثرة على محصول الفول السوداني، سنتناول فيما يلي كيفية إعداد رسائل تصدير الفول السوداني، مع توضيح طرق المكافحة وخطوات التصدير عبر المراحل المختلفة، بدءًا من الإجراءات التي تسبق الحصاد.
تصويم النباتات 5- في حالة الأراضي الصفراء الثقيلة، والطميية يُفضل تجرية المياه قبل الحصاد بفترة تتراوح من 2 إلى 3 أيام لتسهيل عملية تقليع النباتات.
يجب تجفيف الثمار بعد فصلها عن النبات على سطح جاف بعيدًا عن التربة،على ألا تزيد سماكة طبقة الثمار عن 10-15 سم.
يُوصى بقلب الثمار يوميًا أثناء النهار، ثم تغطيتها أثناء النهار
ثم تغطيتها أثناء الليل بمشمع أ(فى حالة عدم استخدام المجففات الحرارية.)
يتم فرز وتدريج الثمار وتعبئتها فى عبوات جديدة تسمح بالتهوية الجيدة، وتوضع الرسائل في صورة لوطات مرقمة بمحطة التعبئة والفرز تحت اشراف لجان الحجر الزراعي التى تقوم بأخذ العينات اللازمة للتأكد من خلوها من مادة الالفاتوكسين (السموم الفطرية)
يتحمل المصدر تدوين كافة البيانات الخاصة بالشحنة في السجلات بمحطة التعبئة (الجهة المنتجة – المحافظة –– المركز- الناحية – – القرية– اسم الحوض- اسم المنتج- اسم المصدر – الصنف – تاريخ الحصاد – مصدر البذور – وزن الرسالة – عدد الأجولة – نوع العبوة – رقم الحوض –– نسبة الرطوبة فى الحقل– نسبة الرطوبة فى العينة- عدد العبوات / اللوط–عدد وارقام اللوطات – تاريخ أخذ العينة – أسماء أعضاء اللجنة – نسبة الرطوبة بالعينة – توقيعات اللجنة).
الزراعة العضوية هي نظام إنتاج زراعي يعتمد على استخدام الموارد الطبيعية والعمليات البيئية المتوازنة، دون اللجوء إلى المدخلات الصناعية مثل المبيدات الكيميائية والأسمدة الاصطناعية أو الكائنات المعدلة وراثيًا. يهدف هذا النظام إلى إنتاج غذاء صحي وآمن مع الحفاظ على البيئة وصحة التربة والتنوع البيولوجي.
تُشرف على الزراعة العضوية منظمات محلية ودولية تضع معايير وشهادات للمنتجات العضوية، مثل:
كلمة تعنى بالعربية السباخ أو السماد البلدي الصناعي وسمى كمبوست لأنه ناتج عن عملية تخمر هوائي.
– يوجد ثلاثة انواعي من الكمبوست:
1 – كمبوست نباتي: هذا النوع بيكون من مخلفات النباتات ١٠٠٪ بدون اي شيء اخر مخلوط معها يفضل استخدام هذا النوع في الأرضي القديمة وفي المحاصيل التصدير والزراعة العضوية.
2- كمبوست حيواني: يتكون هذا النوع من المخلفات العضوية الحيوانية مثل” روث الحيوانات وسبلة الدواجن وزرق الطيور”.
3- كمبوست نباتي حيواني: يتكون هذا النوع من ٥٠٪ مخلفات نباتية و٥٠٪ مخلفات حيوانية يستخدم هذا النوع في الأرضي الحديثة عشان بطئ التحلل ويحسن من قدرة التربة بالاحتفاظ بالماء ويقلل الري بنسبة ٢٥٪.
ما هو سماد الفيرمى كمبوست؟
سماد الفيرمى كمبوست هو من أجود أنواع الاسمدة فى العالم لتغذية النباتات وتخصيب التربة. هذا السماد ينتج عن طريق تغذية نوع معين من دود الارض (مثل الريد ويجلر- التايجر- الزاحف الأفريقى – الماليزية الزرقاء) بالمخلفات العضوية (اوراق الاشجار الجافة والكرتون والقش وسباخ الارانب والخيل) ومخلفات المطبخ العضوية
كما يستخرج منه مشتقات عدة نافعة كالسوائل (سائل الفيرمى كمبوست)، الذى يستخدم فى الرش الورقى للمزروعات
الأسمدة الخضراء هي نوع من محاصيل الغطاء التي تزرع في المقام الأول لإضافة العناصر الغذائية والمواد العضوية إلى التربة بعد قلبها في التربة قبل أن تصل إلى مرحلة الإزهار. بحيث تُدمج مع التربة لتحسين خصوبتها وهيكلها، مثل البقوليات (الفاصوليا- الفول – لوبيا العلف والبرسيم..) ومحاصيل الغطاء (الشعير- حشيشة السودان.).
الطحالب هي نباتات ثالوثيه كلوروفيلية ليس لها جذور أو ساق او أوراق حقيقية تعيش في مياه البحر، والمياه العذبة، والرطوبة العالية وهي تنمو بقوة بفضل العناصر المعدنية المتوافرة في البحار، كما ان بعضها يعيش في التربة الرطبة، وعلى الصخور وأفرادا منها تستطيع أن تعيش في الينابيع الحارة التي قد تصل درجة حرارتها إلى ٧٥ درجة مئوية.
وتختلف فيما بينها فمنها المتناهي في الصغر الذي يتكون من خلية واحدة، لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر.. ومنها
العملاق. ويمكن حصر حوالي عشرين ألف نوع من الطحالب.. فمنها الخضراء والزرقاء والصفراء والبنية والحمراء وغيرها، وتعتبر Cyanobacteria والتي تسمى بالطحالب الخضراء المزرقة (Blue-green algae) من أهمها.
ويوجد في مصر أربعة أنواع من الطحالب هي اسكوفيلم، لاميناديا، سارجاسوم، فيوكس
تتميز الصخور والمعادن باحتوائها غالباً على تركيز عالي من بعض العناصر مع وجود كميات مختلفة من عناصر أخرى منھا العناصر الصغرى. استعمال مثل ھذه المواد أحيانا یكون إما لتحسین قوام التربة أو تحسین خواصھا الكیمیائیة ومحتواها من العناصر. من هذه الصخور ما يلى:
2.1.الطفلة: يمكن استعمال الطفلة وھي ترسيبات طبيعة بإضافتھا إلى التربة الرملیة لتحسین القوام وزیادة قدرة التربة للاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائیة حیث أن الطَفلة فیساعد على احتفاظ التربة (CEC) تحتوي على نسبة عالیة من معدن البنتونیت ذو القدرة التبادلیة العالية بالعناصر وعدم فقدها بالغسيل ویلاحظ عدم احتواء الطَفلة على نسبة عالية من الأملاح الضارة مثل كلوريد الصوديوم.
2.2.الفلسبارات: ھي ترسيبات طبيعة تحتوي على نسبة عالة من البوتاسيوم بالإضافة إلى عناصر أخرى
تعتبر مصدر بطئ التحلل في التربة.
2.3. صخر الفوسفات: يستخدم صخور الفوسفات مصدر للفوسفات بشرط ألا يحتوي على الكادميوم بنسبة أكبر من ٩٠ ملجم / كجم فو2 ا5
2.4.الكالسيت: كمصدر للكالسيوم
2.5.الدولومیت: كمصدر للمغنسيوم
وتختلف الصخور والمعادن في محتواها من العناصر. ومدى ذوبان وانطلاق العناصر من مثل ھذه المواد فيزداد بزيادة نعومة المادة المضافة واضافة البكتريا المذيبة لهذه الصخور مثل البوتاسين والفوسفورين.
اصطلاح المخصبات الحيوية يقصد به الإضافات ذات الأصل الحيوي التي تمد النبات النامي بجزء من احتياجاته الغذائية وتنتج المخصبات الحيوية من الكائنات الدقيقة باختيار الميكروب المطلوب ثم إكثاره في مزارع ملائمة مثل نقل النموات الميكروبية إلي مادة حاملة ثم يحفظ المخصب في ظروف ملائمة لحين استعماله كلقاح للبذور أو التربة أو البادرات
تعتبر الأسمدة أو المخصبات الحيوية مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلاً عن استخدام الأسمدة المعدنية والتي لها الأثر في تلوث البيئة سواء كانت التربة أو المياه عند الإسراف في استخدامها .
وتنتج هذه المخصبات من الكائنات الحية الدقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التريبة الزراعية إما نثراً أو بخلطها مع التربة أو بخلطها مع بذور النبات عند الزراعة.
تعرف المخصبات الحيوية أيضا بأنها الإضافات ذات الأصل الحيوي تلقح بها الأرض أو بذور النباتات بغرض تحسين الخواص الحيوية للتربة وتشجيع نمو وإثمار النباتات حيث تسهل للنبات النامي باحتياجاته الغذائية أو مقاومة ظروف بيئية معينة وتسمى هذه الإضافات بالملقحات البكتيرية أو المخصبات الحيوية وهي متخصصة حسب نوع النباتات ونوعية العنصر الغذائي المراد تيسيره للنبات.
الأولى: مثبتات الآزوت، وهى مخصبات تقوم بتثبيت النيتروجين الجوى سواء تكافلياً أو غير تكافلياً وتوفر (٢٥٪) من الأسمدة النتروجيني. ومن أمثلتها الريزوباكترين – البيوجين -النتروبين – الآزولا.
الثاني – مذيبات مركبات البوتاسيوم والعناصر الأخرى ومن امثلته البوتاسيوماجالذى يقوم تيسير عنصر البوتاسيوم بالتربة او الموجود في صخر البوتاسيوم المضاف (الفياسبار)
الثالثة: مذيبات الفوسفات، وهى مخصبات تقوم بإذابة ومعدنة الفوسفات العضوية وتحولها من الصورة غير الصالحة إلى صورة ميسرة قابلة للامتصاص بواسطة النبات مثل الفوسفورين
وهى فطريات تعيش معيشة تكافلية مع جذور النباتات ومنها ميكوريزا خارجية Ectomycorrhiza وهذا النوع ينمو على جذور الأشجار مثل الكافور والحور وغيرها وهى تكون هيفات تنتشر بين جذور خلايا جذور هذه الأشجار, وميكوريزا داخلية Endomycorrhiza وهى تكون تراكيب داخلية تغزو خلايا جدر النبات ومن أهم هذه الميكوريزا مجموعة Vesicular Arbuscles Mycorrhiza وهى تكون حويصلات تخزين داخل العائلVesicular تتصل بما يشبه ميسليوم او تراكيب شديدة التفريع تسمى Arbuscles توجد داخل الخلايا وتقوم بتبادل العناصر الغذائية بين الفطر والنبات. وتنمو هذه الفطريات في الأرض بصورة طبيعية على جذور كثير من محاصيل الخضر ما عدا جذور نباتات العائلة الصليبية والرمرامية وتفيد تلك النباتات بصورة مختلفة منها :
زيادة امتصاص عنصر الفوسفور الذى يعمل على زيادة تثبيت الازوت الجوي في المحاصيل البقولية بالاضافة الى زيادة امتصاص عديد من العناصر مثل النحاس والزنك والمنجنيز والبوتاسيوم و زيادة من تحمل النباتات للجفاف بسبب زيادة مساحة الامتصاص من التربة وتقوم بتوفير 20% من مياه الري. كما لفطر المايكورايزا دور كبير ومهم في تقليل الإصابة بالمسببات المرضية التي تنتشر في التربة حول الجذور مثل مقاومة الجذر الوردى في البصل والفيوزاريوم في الطماطم، والجذر الفلينى في الطماطم واللفحة الجنوبية في الفلفل ونيماتودا تعقد الجذور.
EM1 اختصار لكلمتي Effective Micro-Organisms ، أي الكائنات الدقيقة الفعالة، وهو عبارة عن مستحضر طبيعي يحتوي علي مجموعة متوافقة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة ولها دور نشط وفعال في تحسين خصوبة التربة الزراعية، من خلال إفراز أنزيمات تقوم بتحليل المواد العضوية المعقدة ، و إفراز الأحماض التي تقوم بإذابة العناصر المعدنية الموجودة في التربة ، وإفراز بعض المواد المخلبية وهو مستحضر آمن من الناحية الصحية حيث أن الأحياء الدقيقة الموجودة به غير معدلة وراثياً، ولا يحتوي علي أي مبيدات أو مواد كيميائية ضارة. مكونات EM1 عبارة عن بكتريا ممثلة للضوء ( Photosynthetic Bacteria) – بكتريا حامض اللاكتيك (وهى التي توجد عامة في الألبان ومشتقاتها- خمائر( Yeast) التي توجد في الخبز – الاكتينوميسيتس التي تعمل على تجميع حبيبات التربة الدقيقة – وفطريات
منشطات النبات الحيوية هي مواد غير غذائية طبيعية أو مشتقة من الكائنات الحية تُضاف إلى النباتات أو التربة فتقوم بتحفز نمو النبات، وزيادة مقاومته للإجهادات الحيوية وغير الحيوية، مما يؤدى الى زيادة الانتاج من خلال تعزيز كفاءة استخدام المغذيات، و تنشيط العمليات الفسيولوجية في النبات وتحسين بنيته الجذرية والمناعية.
أهم أنواع المنشطات الحيوية
مثل Rhizobium وTrichoderma وBacillus.
ثالثا: طرق مقاومة الامراض والحشرات فى الزراعات العضوية
تعتمد مقاومة الأمراض في الزراعة العضوية على مبدأ الوقاية أولًا، أي بناء نظام زراعي صحي يقلل من فرص الإصابة بالأمراض، ثم التدخل بالعلاجات الطبيعية عند الحاجة. وتشمل الأساليب:
هناك العديد من الفطريات التي أثبتت كفاءتها عند استخدامها لمكافحة الأمراض التي تنقلها التربة؛ وتشمل هذه الفطريات الترايكوديرما (Trichoderma spp ) متمثلة فى مركبات: Biozed، Blight Stop، Plant Guard، Seed Guard، T 38،
فطر Ampelomyces ، متمثلة فى مركب AQ 10) )
جميعها تستخدم لمكافحة الفطريات المسببة للأمراض مثل الفيوزاريوم والرايزوكتونيا ، ، ماكروفومينا.
أثبتت بعض البكتيريا أنها تتحكم في الأمراض التي تنقلها التربة؛ وتشمل هذه
هناك فيروسات مختلفة تسبب أمراضًا للحشرات وتستخدم لمكافحة بعض الحشرات . هذه الفيروسات هي كما يلي:
4✅ منظمات نمو الحشرات (Insect Growth Regulators Compounds ( I.G.R.) منظم نمو الحشرات (IGR) هو مادة (كيميائية) تمنع دورة حياة الحشرة (مانع انسلاخ). تُستخدم IGRs عادة لمكافحة الآفات الضارة، مثل دودة ورقة القطن ولمقاومة الذبابة البيضاء [المنتج الأكثر أهمية في مصر هما الرانر و ادميرال
✅ .6 تعزيز مقاومة النبات طبيعيًا
يعد الشيتوزان الزراعي من المركبات الحيوية الحديثة التي لاقت اهتمامًا متزايدًا في مجال الزراعة المستدامة، لما له من تأثيرات إيجابية متعددة على نمو وإنتاج المحاصيل. يُستخلص هذا المركب الطبيعي من الكيتين الموجود في الهياكل الخارجية للقشريات، ويتميز بكونه آمنًا وصديقًا للبيئة. وقد أثبتت العديد من الدراسات دوره الفعّال كمحفز لنمو النباتات، ومقوٍ طبيعي لمناعتها ضد المسببات المرضية.
في المحاصيل البستانية على وجه الخصوص، ساهم استخدام الشيتوزان الزراعي في تحسين جودة الإنتاج وزيادة الكفاءة الزراعية من خلال تعزيز النمو الخضري، وتقوية الجهاز المناعي للنبات، وزيادة مقاومته للظروف البيئية الصعبة.
تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء على أهمية الشيتوزان الزراعي في المحاصيل البستانية، من خلال استعراض خصائصه، آليات عمله، وأبرز تطبيقاته العملية في هذا المجال.
تمت دراسة الشيتوزان على نطاق واسع لاستخدامه في إنتاج محاصيل الخضر، وقد تم اختبار استجابة أكثر من 20 نوعًا من النباتات للشيتوزان. يمكن تلخيص استخدام الشيتوزان لتعزيز نمو محاصيل الخضر كما يلى:،
أدى استخدام الشيتوزان عالي الوزن الجزيئي (600–900 كيلودالتون) بتركيز 1% (وزن/حجم) إلى التربة إلى زيادة في ارتفاع النباتات، والنمو الخضرى، وعدد ومساحات الأوراق في نبات الفلفل الحار .
تم استخدام نوعين من الشيتوزان على نبات الخرشوف أحدهما شيتوزان A بوزن جزيئي 400 كيلو دالتون، والآخر شيتوزان B بوزن جزيئي 149 كيلو دالتون،. وقد تم تطبيق الشيتوزان بتركيز 3% أو 4% (وزن/حجم) مذاب في حمض الأسيتيك بتركيز 1% أو 5% (حجم/حجم)، مع استخدام المحلول بنسبة 1% (حجم/حجم) كمعاملة للبذور بعد الحصاد. أظهرت النتائج أن شيتوزان B (بوزن جزيئي 149 كيلو دالتون) بتركيز 4% (وزن/حجم) كان الأكثر فاعلية ، حيث ساهم في تحسين إنبات البذور بالإضافة إلى تحفيز نمو النباتات الناتجة بشكل ملحوظ.
اثبتت احدى الدراسات الى حاجة نبات الباميا إلى تركيزات أعلى من الشيتوزان لتعزيز النمو الأمثل لنبات البامية
أثبت تطبيق الشيتوزان بتركيز 100 أو 125 ملجم/لتر على نبات البامية عن طريق الرش الورقي ثلاث مرات كل 15 يوم (بعد الزراعة ب 25 و40 و55 ) فعاليته في تعزيز النمو والإنتاجية. حيث أدى إلى زيادة في طول النبات، وعدد الأوراق لكل نبات، ومعدلات النمو النسبي والمطلق، بالإضافة إلى تحسين المحصول. كما ساهم في رفع نشاط إنزيم النترات ريداكتاز (NR) وزيادة معدل التمثيل الضوئي الصافي، مما يشير إلى تحفيز العمليات الحيوية الأساسية في النبات.
عندما تم استخدام شيتوزان بدرجة بوليمرة 130 بتركيز 1 جرام/لتر، ورش السطحين العلوي والسفلي لأوراق الفلفل الحلو وأسفر ذلك عن تقليل التبخر من النبات، وتحفيز إغلاق الثغور، وتقليل استهلاك الماء بنسبة تتراوح بين 26 إلى 43% مع المحافظة على النمو المثالى للنباتات و إنتاجية النبات المرتفعة
الرش الورقي للشيتوزان بتركيز مثالي 75 ملجم/لتر على السبانخ الهندي (Basella alba) أسفر عن زيادة في ارتفاع النبات، وعدد الأوراق، وعدد الفروع، ومساحة الأوراق، والوزن الطازج والجاف للنبات. ومع ذلك، فإن تطبيق الشيتوزان بتركيز أعلى من 75 ملجم/لتر أدى إلى انخفاض في نمو النبات.
يمتلك الشيتوزان نشاطًا مضادًا للميكروبات يمكنه تثبيط العديد من مسببات الأمراض النباتية التي تصيب المحاصيل الخضرية، مثل Sclerotinia sclerotiorum، وPythium aphanidermatum، وBotrytis cinerea، وPhytophthora capsici، وAlternaria alternata، وCladosporium cladosporioides، وEpicoccum purpurascens، وFusarium avenaceum.
تم استخدام الشيتوزان بتركيز 0.5% أو 1.0% (وزن/حجم) على ثمار الفلفل الرومي، حيث تم تحضيره من قشورالجمبرى بتركيز 10 ملجم/مل في محلول حمض الهيدروكلوريك بتركيز 0.04 نيوتن. استُخدم الشيتوزان كطبقة تغلف للثمار بعد الحصاد، مع تطبيقه بشكل مباشر على منطقة عنق الثمرة (مكان انفصال الثمرة عن الساق). وقد أظهرت النتائج أن إضافة زيت عشبة الليمون زادت من الفعالية المضادة للميكروبات، إلا أن استخدام الشيتوزان وحده كان أكثر كفاءة في إطالة العمر التخزيني للثمار. كما ساهم في حماية الثمار من الإصابة بالفطر Botrytis cinerea المسبب لعفن الثمار.
استخدام الشيتوزان متوسط الوزن الجزيئي (MW) بنسبة 2% (وزن/حجم) مذاب في 1% (حجم/حجم) من حمض الأسيتيك، وبنسبة وزن جليسرول إلى شيتوزان تعادل 0.28، في تغليف نورات البروكلي بعد الحصاد، تبين أنه يثبط نمو البكتيريا ويمنع اصفرار النورات وتفتحها، مما ساعد على إطالة عمر التخزين للبروكلي المقطع. ( Moreira وزملاؤه عام 2011. )
في حالة الجزر، أدى استخدام الشيتوزان بتركيز 2% أو 4% (وزن/حجم) في تغليف الجذور بعد الحصاد إلى تثبيط عدوى فطر Sclerotinia sclerotiorum، مما أدى إلى انخفاض معدل تعفن السكليروتينيا من 88% في الجذور غيرالمعاملة إلى 28% في الجذورالمعاملة، (وفقاً لما أشار إليه Cheah وزملاؤه عام 1997.)
كذلك، استخدم شيتوزان بوزن جزيئي 57 كيلو دالتون في محلول حمض اللاكتيك 0.5% بتركيزات تتراوح بين 500 إلى 4000 ملجم/لتر، أدى إلى تقليل حدوث تعفن الثمار بمرض العفن الرمادى اثناء التخزين، كما ادى رفع تركيز الشيتوزان، الى ذيادة انخفض معدل الإصابة بالأمراض عند مع تقليل نشاط إنزيم PPO وزيادة إجمالي البروتين والمركبات الفينولية في الثمار المصابة.
في نبات الخيار، فقد ساهم رش الشيتوزان بتركيز 0.1% (وزن/حجم) على الأوراق قبل التلقيح بالفطر المسبب للعفن الرمادي (Botrytis cinerea) في التحكم بالمرض وزيادة نشاط إنزيم البيروكسيداز (POX)، مما يدل على تعزيز المقاومة النباتية.
، أدى رش النباتات البالغة من العمر ثلاثة أشهر للفلفل الهابانيرو بالشيتوزان بتركيز 100 و500 ملجم/لتر إلى تثبيط نمو فطر Phytophthora capsici ومنع انتشار االجراثيم الممرضة.
تم استخدام شيتوزان مستخلص من قشور الجمبرى بنسبة نزع الأس الهيدروجين تزيد عن 85% مذاب في محلول حمض الخليك بنسبة 1%، حيث تم نقع البذور في هذا المحلول قبل الإنبات. أسفر هذا العلاج عن تقليل معدل موت الشتلات، وزيادة وزن الشتلات سواءً الطازج أو الجاف في البطيخ،
أظهرت النتائج ان غمر جذور شتلات نبات الكرفس في محلول شيتوزان بتركيز 3 ملجم/مل قبل الزراعة فعالية في تقليل شدة مرض اصفرار الفيوزاريوم،
النحاس للنبات يُعدّ من العناصر الصغرى الأساسية التي يحتاجها النبات بكميات ضئيلة، لكن تأثيره في النمو والتطور لا يمكن تجاهله. فهو يشارك في العديد من التفاعلات الحيوية، مثل تكوين الإنزيمات، وتنظيم عمليات التمثيل الضوئي، وتعزيز مقاومة الأمراض. ونظرًا لأن العناصر الصغرى تؤثر بشكل مباشر على صحة النبات رغم كمياتها القليلة، فإن فهم دور النحاس وإدارته بشكل سليم يُعدّ خطوة مهمة لتحقيق إنتاجية عالية وجودة أفضل في المحاصيل الزراعية.
النحاس (Cu) هو عنصر غذائي دقيق أساسي للنباتات، يلعب دورًا محوريًا في العديد من العمليات الفسيولوجية والإنزيمية، رغم أن الكمية المطلوبة منه صغيرة.
![]() | ![]() |
نقص النحاس فى الموالح | نقص النحاس فى الفاصوليا |
رغم أهمية النحاس للنبات، إلا أن زيادته عن الحد المطلوب قد تؤدي إلى أعراض سامة تؤثر على النمو والصحة العامة للنبات.
أعراض تسمم النحاس: | |
العرض | التفسير |
احتراق أطراف الجذور | يؤدي إلى تلف النمو الطرفي للجذور |
تحفيز نمو جذور جانبية مفرط | كرد فعل على تلف الجذور الأساسية |
زيادة غير طبيعية في اخضرار النموات الحديثة | علامة أولية قد تسبق ظهور أعراض نقص أخرى |
ظهور أعراض نقص الحديد (وقد يكون الزنك أو الموليبدينوم أيضًا) | بسبب تنافس النحاس مع هذه العناصر على الامتصاص |
نقص في التفرع وضعف في النمو الكلي | نتيجة خلل في التوازن الغذائي |
تدهور عام في صحة النبات مع الوقت | إذا لم يتم تصحيح المشكلة مبكرًا |
![]() |
اعراض زيادة النحاس على الكنتالوب |
أسباب تسمم النحاس:
بقلم د / سيد فتحي
دكتور الخضر بجامعة القاهرة
تكمُن أهمية الزنك في النبات في كونه أحد العناصر الصغرى الضرورية لنمو النبات بشكل سليم. فعلى الرغم من أن النبات يحتاجه بكميات قليلة، إلا أن دوره كبير في تكوين الإنزيمات وتنظيم العمليات الحيوية. نقص الزنك يؤثر بشكل مباشر على النمو وجودة المحصول، مما يجعل الاهتمام به جزءًا أساسيًا من إدارة التغذية النباتية.
وهو الحمض الأميني الذي يتكوّن منه الأوكسين (IAA)، وهو من الهرمونات النباتية المسؤول على الانقسام و النمو وعقد الازهار.
🟢 خلاصة: دور الزنك في النبات باختصار:
🔬 خصائص الزنك في النبات:
الزنك عنصر غير متحرك نسبيًا في النبات، لذا تظهر أعراض نقصه أولًا على النموات الحديثة (الأوراق الجديدة).
![]() | ![]() |
اعراض نقص الزنك على الفاصوليا | اعراض نقص الزنك على البطاطا |
![]() | ![]() |
اعراض نقص الزنك على الفراولة | اعراض نقص الزنك على الليمون |
✅ أسباب شائعة لنقص الزنك:
بقلم د/ سيد فتحي
دكتور الخضر بجامعة القاهرة
دور الحديد في نمو و تطور النباتات يُعد من أبرز أدوار العناصر الصغرى التي يحتاجها النبات بكميات قليلة لكن تأثيرها كبير وأساسي. يُشارك الحديد في عمليات حيوية مهمة مثل تكوين الكلوروفيل، التنفس الخلوي، ونقل الإلكترونات، مما يجعله ضروريًا لنمو النبات بشكل سليم. ورغم توافره في التربة، إلا أن امتصاصه قد يتأثر بعوامل مثل الحموضة أو تفاعل العناصر الأخرى، مما يؤدي إلى ظهور أعراض نقص واضحة تعيق تطور النبات. في هذا المقال، نستعرض أهمية الحديد كعنصر من العناصر الصغرى، وطرق امتصاصه، وأثره في صحة النبات، وكيفية التعامل مع نقصه لضمان إنتاجية أفضل.
الحديد هو عنصر دقيق أساسي لا غنى عنه في النباتات، رغم حاجتها إليه بكميات قليلة. يدخل في تكوين العديد من الإنزيمات والبروتينات التي تؤدي أدوارًا محورية في العمليات الفسيولوجية والنمو والتطور. وفيما يلي أهم وظائف الحديد في النبات:
9. تكوين الحمضين النوويين DNA وRNA
◾يظهر النقص على الأوراق العلوية “الحديثة ” على شكل اصفرار نتيجة تعطّل تصنيع الكلوروفيل، مع بقاء العروق خضراء
![]() | ![]() |
نقص الحديد فى الخيار | نقص الحديد فى الفلفل |
![]() |
تطور نقص الحديد فى الموالح |
فى حالات النقص الشديد تأخذ الاوراق الصغيرة كلها الون الاصفر الى الاصفر المبيض
◾ يظهر اعراض النقص فى التربة القلوية الكلسية ” الحديد يضاد عنصر الكالسيوم ” .
المحاصيل الحساسة لنقص الحديد ” الفاصوليا – الطماطم – البطاطس – السبانخ – الفول – الموالح – نباتات الزينة– الارز – الذره –
◾ اوراق خضراء قاتمة .
◾توقف نمو بعض المحاصيل.
📌 أعراض سمية الحديد على الارز بيكون لون اخضر قاتم ثم يحرق الحواف و يكون نادر .
أهمية البورون للنباتات لا تقتصر على كونه عنصراً من العناصر الصغرى، بل تمتد لتشمل أدواراً حيوية في نمو النبات وتطوره. فعلى الرغم من أن النباتات تحتاج العناصر الصغرى بكميات ضئيلة مقارنة بالعناصر الكبرى، إلا أن أي نقص فيها قد يؤدي إلى اضطراب في الوظائف الفسيولوجية الدقيقة. وتشمل هذه العناصر الصغرى الحديد، الزنك، المنغنيز، النحاس، الموليبدينوم، الكلور، والبورون، وكل منها يؤدي وظيفة محددة وأساسية داخل النبات. ويُعد البورون من أهم هذه العناصر، حيث يسهم في بناء الجدر الخلوية، انقسام الخلايا، ونقل السكريات، كما أنه ضروري لسلامة التلقيح وتكوين الثمار. في هذه المقالة، نستعرض بتفصيل دور البورون في نمو النبات، تأثير نقصه، وكيفية إمداد التربة به لضمان إنتاج زراعي صحي ومتوازن.
من أكثر العناصر التي تعمل علي الوقايه من بعض الامراض الفطريه وبعض الحشرات وذلك لأنه يتدخل في تركيب الجدار الخلوي بنسبه كبيره جدآ
ينظم البورون امتصاص الماء داخل الخلايا ويُساهم في الحفاظ على توازن الضغط الأسموزي اللازم لنمو الخلايا ولذلك فإن نقص البورون يسبب انهيار وموت الخلايا والانسجة والذى يحدث فى الانسجة الحديثه نظرا لعدم تحرك البورون الى الانسجة القديمة.
🧫 أخذ عينات التحليل
🔄 سبب ظهور الأعراض في الأنسجة الحديثة
يتوقف شكل الامتصاص حسب pH التربة:
![]() | ![]() |
“القلب الاجوف” فى الفول السوداني
| تشقق عنق الاوراق في الكرفس |
![]() | ![]() |
تجويف الساق وتلون رأس القرنبيط باللون البني |
![]() | ![]() |
القلب الأسود في البنجر | البقع البنية على ثمار المشمش |
![]() | ![]() |
عفن القلب البني ومرارة ثمار التفاح | تشوه ثمار الكمثرى |
![]() | ![]() | ![]() |
تشوه ثمار الفراولة | الخطوط الفلينية على ثمار الخيار | القلب الاجوف فى ثمار الخيار |
![]() | ![]() |
الاكتاف الفلينية فى ثمار الطماطم | سماكة القشرة واللب في ثمار الموالح . |
![]() | ![]() |
ظاهرة الدجاجة والكتكوت (hen and chicken) فى العنب | ضعف تكوين الحبوب فى كيزان الذرة |
بقلم د/ سيد فتحي
دكتور الخضر بجامعة القاهرة
تُعد االعناصر الصغرى في النبات (أو العناصر الدقيقة) من المكونات الأساسية لنمو النبات وتطوره، رغم أن النباتات تحتاجها بكميات ضئيلة مقارنة بالعناصر الكبرى (كالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم). ومع ذلك، فإن غيابها أو نقصها يؤدي إلى اضطراب كبير في العمليات الحيوية داخل النبات، وقد تظهر أعراض نقص خطيرة تؤثر على الإنتاجية والجودة.
تشمل العناصر الصغرى في النبات الأساسية ما يلي:
رغم أن العناصر الصغرى في النبات تُستخدم بكميات ضئيلة، إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل النبات. ويُعدّ فهم وظائف هذه العناصر وتوفيرها بشكل مناسب جزءًا مهمًا من ممارسات الزراعة المستدامة وتحقيق إنتاجية عالية وجودة محسنة.
ما هو مركب الكليميكس
رقم التسجيل: 20830
Kelamix هو مزيج سائل من العناصر الصغرى العضوية المخلبية، مُخلبة على حمض الهيبتا جلوكونيك، ما يجعلها مستقرة في الظروف القلوية وفي المياه التي تحتوي على نسب عالية من الكربونات والبيكربونات.
ويتميز هذا السماد بتوفيره للعناصر الغذائية بشكل متكامل وسهل الامتصاص من قِبل النبات.
العنصر | النسبة | الشكل |
البورون (B) | 0.73% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
النحاس (Cu) | 0.73% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
الحديد (Fe) | 6.53% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
الزنك (Zn) | 1.02% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
المنجنيز (Mn) | 3.63% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
الكبريت (S) | 3.26% | مخلب على هيبتا جلوكونيك أسيد |
الموليبدينوم (Mo) | 0.29% | مخلب على EDTA |
الرش الورقي:
📞 معلومات التواصل:
المقارنة | هيبتا جلوكونيك أسيد (Hepta Gluconic Acid) | إيديتا (EDTA) |
الطبيعة الكيميائية | حمض عضوي طبيعي مشتق من الجلوكوز | مركب عضوي صناعي مخلب متعدد الأنيونات |
التحلل البيولوجي (Biodegradability) | ✅ يتحلل بيولوجيًا بسهولة، صديق للبيئة | ❌ بطيء التحلل، وقد يسبب تراكمًا في التربة |
درجة الحموضة المثلى (pH) | يعمل بكفاءة في نطاق pH واسع (حتى 10) | فعال في pH منخفض إلى معتدل (4–6.5 تقريبًا) |
ثبات التخليب (Stability) | ثابت إلى حد ما، لكنه أقل ثباتًا من EDTA | أكثر ثباتًا وتماسكًا مع العنصر لفترة أطول |
سرعة الامتصاص | ✅ أسرع امتصاص داخل النبات (بسبب تركيبته الطبيعية) | أبطأ نسبيًا، لكنه يطيل فترة توفر العنصر في التربة |
الاستخدامات | مثالي للرش الورقي والزراعة العضوية | مثالي للتسميد الأرضي في الظروف العادية |
الأمان البيئي | آمن وصديق للبيئة | أقل صداقة للبيئة إذا استُخدم بكثرة |
الحالة | المركب الأنسب |
الرش الورقي السريع | هيبتا جلوكونيك أسيد |
الزراعة العضوية | هيبتا جلوكونيك أسيد |
التربة القلوية | هيبتا جلوكونيك أسيد |
الاستمرارية والثبات الطويل | EDTA (بحذر) |
حماية البيئة | هيبتا جلوكونيك أسيد |
ما ميزات مركب العناصر الصغرى 💧 Kelamix – عن باقى مركبات العناصر الصغرى فى السق المصرى
مصنع و معبأ في البرتغال من شركة Asfertglobal
مركب 💧Kelamix يُعد من المركبات المتميزة في سوق الأسمدة المصرية ضمن فئة العناصر الصغرى المخلبية، ويتميز بعدة خصائص تجعله يتفوق على العديد من المركبات المشابهة. إليك أبرز ميزاته مقارنة بمركبات العناصر الصغرى الأخرى المنتشرة في السوق المصري:
✅ مميزات مركب Kelamix عن باقي مركبات العناصر الصغرى في السوق المصري:
📌 مقارنة مختصرة مع مركبات أخرى شائعة:
المعيار | Kelamix | مركبات EDTA التقليدية | مركبات مسحوق غير مخلبة |
سرعة الامتصاص | عالية جدًا | متوسطة | بطيئة |
الاستقرار في pH مرتفع | ممتاز | ضعيف | ضعيف جدًا |
صداقة للبيئة | ✅ | ❌ (غير متحللة) | ❌ |
التحلل في التربة | سريع وآمن | بطيء | غير مضمون |
الاستخدام في الهيدروبونيك | مثالي | محدود | غير مناسب |
الأثر بعد التطبيق | يظهر سريعًا | متوسط | ضعيف/تأخر |
🟢 الخلاصة:
Kelamix يتفوق على كثير من المنتجات الموجودة في السوق المصري بفضل:
وهو مثالي للمزارعين الذين يبحثون عن نتائج سريعة، واستدامة بيئية، وتكلفة فعالة على المدى البعيد.
بقلم د/سيد فتحي
دكتور الخضر بجامعة القاهرة
هل يمكن أن تكون الطحالب البحرية للنبات الحل لمشاكل الإنتاج الزراعي والتغير المناخي؟
ماذا لو أخبرناك أن الطحالب البحرية، وتحديدًا نوعًا يُدعى Ascophyllum nodosum،
تعد بمثابة محفز طبيعي مذهل للنمو النباتي، وتُسهم في تعزيز المناعة، وتحمل الإجهاد، ومقاومة الأمراض دون الحاجة إلى كيماويات ضارة؟
في عالم يبحث فيه المزارعون عن بدائل مستدامة، تبرز الطحالب كحليف غير متوقع، لكنها فعالة بشكل مذهل. تعالَ معنا في رحلة علمية مبنية على أبحاث موثقة لفهم كيف يمكن أن تُحدث الطحالب البحرية ثورة في عالم الزراعة.
في ظل التحديات المناخية، وندرة الموارد، وتزايد الحاجة إلى الزراعة المستدامة، برزت الطحالب البحرية – وتحديدًا Ascophyllum nodosum – الطحالب البحرية للنبات أحد الحلول البيولوجية الرائدة. هذا النوع من الطحالب يحتوي على مركبات طبيعية مثل الألجينات، والأوكسينات، والسيكيتينينات التي أثبتت قدرتها على تنشيط العمليات الحيوية للنبات، مثل إنتاج الأوكسجين الداخلي، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية الدقيقة من التربة. والأهم من ذلك، أن استخدام مستخلصات هذه الطحالب لا يترك أي أثر سلبي على التربة أو البيئة، مما يجعلها خيارًا بيولوجيًا مثاليًا في أنظمة الزراعة العضوية.
في دراسة منشورة عبر منصة Frontiers in Plant Science، تم التأكيد على أن معالجات النباتات بمستخلصات Ascophyllum nodosum أدّت إلى تحسين ملحوظ بنسبة 17% في قدرة النبات على مقاومة الأمراض الفطرية مقارنةً بالمحاصيل غير المعالجة، مما يقلل الحاجة للمبيدات الصناعية، ويعزز صحة النبات من الداخل.
طحلب Ascophyllum nodosum هو نوع من الطحالب البنية البحرية التي تنمو في المناطق الباردة، خاصة سواحل المحيط الأطلسي الشمالية. يُعرف بغناه بالعناصر الغذائية، الأحماض الأمينية، والفيتامينات، ومركبات فينولية تعمل كمحفزات طبيعية للنباتات.
✅ تم تصنيفه كأحد أقوى “biostimulants” النباتية، أي محفزات النمو الطبيعية التي تعزز العمليات الفسيولوجية للنبات دون أن تكون مصدرًا مباشرًا للغذاء.
وفقًا لدراسة منشورة في Frontiers in Plant Science عام 2022 (DOI: 10.3389/fpls.2022.893523)، ثبت أن مستخلصات Ascophyllum nodosum:
تعزز النمو بنسبة تصل إلى 31% في المحاصيل التي تتعرض للإجهاد المائي.
تزيد من إنتاج الجذور بنسبة 22% مما يعزز امتصاص العناصر الغذائية.
تُقلل من نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية بنسبة 40% مقارنة بالمزارع التي لا تستخدم المستخلصات.
تحسن قدرة النبات على التمثيل الضوئي عبر تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن امتصاص الضوء.
وفي دراسة منشورة على PubMed Central (PMC10199492)، تمت الإشارة إلى أن هذه الطحالب تُحفز التعبير الجيني في النباتات المرتبط بالمناعة الذاتية والإجهاد الحراري، وهو ما يجعلها فعّالة جدًا في بيئات الزراعة القاسية.
مركبات موجودة في الطحلب تعمل على تحفيز إنتاج هرمونات نمو مثل IAA (Indole-3-Acetic Acid)، مما يزيد من نمو الجذور وتفرعها.
Ascophyllum nodosum يحتوي على مركبات مثل laminarin وfucoidan، والتي تحفّز النظام الدفاعي للنبات، كما لو أنها لقاح طبيعي ضد الأمراض.
يعزز الطحلب قدرة النبات على مقاومة الحرارة، الجفاف، والملوحة، وذلك بفضل المركبات التي تحفّز إنتاج البروتينات الحامية داخل الخلايا النباتية.
الخلاصة: الفرق واضح وملموس، خاصة في المحاصيل الاستراتيجية مثل الطماطم والقمح والبطاطس.
زاد الطلب العالمي على biostimulants البحرية بنسبة 12.6% سنويًا، وفقًا لـ IMARC Group.
التوجه المتصاعد نحو الزراعة العضوية يدفع باستخدام حلول خضراء مثل Ascophyllum nodosum.
منتجات تعتمد على هذا الطحلب متوفرة في أكثر من 50 دولة، وتستخدمها شركات كبرى في الصناعات الزراعية.
رذاذ ورقي: يستخدم كمحلول يُرش على الأوراق لزيادة الامتصاص.
تطبيق في التربة: يضاف إلى التربة لتحسين البيئة الجذرية.
معالجة البذور: لزيادة معدلات الإنبات والنمو المبكر.
💡 نصيحة ميدانية: للحصول على أفضل النتائج، يُنصح باستخدام المستخلص خلال مراحل النمو الأولى، أو في فترات التغير المناخي المفاجئ.
مع تزايد التحديات المناخية والطلب على الزراعة المستدامة، يُعد طحلب Ascophyllum nodosum من أفضل الطحالب لتسميد النبات بفضل فعاليته العالية، وتعدد تطبيقاته، وتأثيره على كل من النمو، التحمل، والمناعة النباتية.
🎯 المنتج الذي يحتوي على أعلى نسبة موثقة من هذا الطحلب، بشهادات علمية مثبتة، هو منتج “فورالج“ — الخيار الأول للباحثين عن حلول زراعية خضراء وفعّالة.